38serv
كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، عن اجتماع وزاري مشترك سيجمعها، غدا الأحد، بوزيري الداخلية والبريد وممثلين من وزارة الدفاع، لضبط التحضيرات التقنية الخاصة بامتحاني البكالوريا والتعليم المتوسط، إذ من المقرر مناقشة الآليات العملية لتنصيب أجهزة التشويش في مراكز إجراء الامتحان، لمنع عمليات الغش باستعمال الهواتف الذكية.فقد جددت بن غبريت، خلال ندوة صحفية على هامش زيارة تفقدية قادتها إلى المركز الوطني للوثائق التربوية، أول أمس، تأكيدها بأن نوعية المواضيع المطروحة في البكالوريا ستكون مستقبلا الوسيلة الوحيدة لمحاربة كل محاولات الغش، كونها ستعتمد، حسبها، على الفهم وليس الحفظ، مشيرة إلى أنها ستعمل تدريجيا على الابتعاد عن المقاربة بالحفظ في إعداد مواضيع البكالوريا والاعتماد بدل ذلك، على فهم المواد التعليمية.ويبدو أن نورية بن غبريت عازمة على الضرب بيد من حديد كل “الغشاشين” في البكالوريا، وهو ما ستترجمه نتائج المجلس الوزاري المشترك المقرر غدا الأحد، مع كل من وزير الداخلية نور الدين بدوي، ووزيرة البريد هدى فرعون، ومسؤولين من وزارة الدفاع ممثلين في قيادة الدرك الوطني، لضبط التحضيرات التقنية للامتحانات الرسمية لاسيما البكالوريا و”البيام”، لتفادي تكرار سيناريو الغش خلال امتحان شهادة البكالوريا العام الماضي، ومسابقة توظيف الأساتذة الأخيرة.وثمّنت الوزيرة، “احترافية” الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في مواجهة أي محاولة لتسريب المواضيع، العام الماضي، مشيرة إلى أن المواضيع تم تصويرها وتداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على الإجابة، حيث التزمت باعتماد أجهزة التشويش على الهواتف النقالة الذكية، بمراكز إجراء هذه الامتحانات، للتصدي لهذه الممارسات “المعزولة”.للتذكير سيجتاز أكثر من 818.515 تلميذ شهادة البكالوريا في الفترة الممتدة ما بين 29 ماي و2 جوان من بينهم 549.593 متمدرس و268.925 أحرار وتمثل الإناث نسبة 67 بالمائة من عدد المترشحين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات