أمسك المحامي محسن عمارة، الذي كان متأسسا في دفاع وزارة الاتصال ضد مجمع “الخبر”، قبل أن يطرده القاضي في الجلسة الأخيرة استجابة لطلب من نقيب محامي العاصمة، معولا وراح يهدم كل ما بنته وزارة الاتصال في دعواها، عندما صرخ في وجه منشط حصة على إحدى القنوات الخاصة، مساء أول أمس “هناك مجموعة ورّطت الدولة في هذه القضية ومعها الوزير حميد ڤرين (وكان يقصد الدياراس)”. والأدهى من ذلك، أن الرجل لوّح بالعريضة التي تقدمت بها الوزارة للمحكمة قائلا: “بدليل هذه العريضة الرديئة جدا”، مضيفا: “كما أن التوجه إلى المحكمة الإدارية كان خطأ كبيرا”، قبل أن يؤكد: “لقد ورّطوا الدولة في رفع دعوى ضد فرد”. ثم ختم عرضه الغريب والعجيب باتهام صريح وخطير جدا للقاضي “الذي طردني من المحكمة لأنه تلقى مكالمة من الدياراس”.. وبعد كل هذا سنجد من البشر من يقول بأن وزارة الاتصال تتعامل مع القضية بموجب القانون، وبأن “الخبر” التي لم تتهم القاضي بأي شئ، هي التي تضغط على العدالة.. بعضهم علق قائلا: لقد منحوا مؤسسات الدولة وسمعتها واستقرارها لعدد من المجانين والمعتوهين والمرضى النفسانيين يعبثون فيها ويلعبون بها، كما يلعب الأطفال الصغار بالدمى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات