متعاطفون من مختلف الجنسيات وأعضاء الجالية يتضامنون مع الجريدة

38serv

+ -

لا تزال “الخبر” في باريس تتلقى العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة والإلكترونية القادمة من قراء ومتعاطفين من مختلف الجنسيات في فرنسا وإطارات أعضاء الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج، للاستفسار عما يجري بخصوص الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة الاتصال ضد مجمع “الخبر” من أجل إبطال صفقة تحويل جزء من أسهم المجمع إلى شركة “ناس برود” فرع مجمّع “سيفيتال”، المطروحة أمام المحكمة الإدارية في الإطار الاستعجالي، والمنتظر البت فيها في جلسة 25 ماي القادم بعد تأجيلها مرتين.وقد أعلن جل من اتصل بـ “الخبر” في باريس عن تضامنهم المطلق ومساندتهم للجريدة دفاعا عن مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والصحافة المخنوقة في الجزائر، واصفين “الخبر” بمنبرهم الحر في الخارج، وقالوا بصريح العبارة “هذا هو حال الجزائر.. كل من يرغب في التقدم نحو الأمام في سبيل كسب تحديات جديدة في مجال حرية الإعلام يتم سد الطريق أمامه”، مضيفين “بعض الجهات في السلطة تريد أن يمشي الجميع مطأطئ الرأس وأن لا يغرد خارج السرب وأن يدخل في الصف”، قائلين “صوت الحق سيعلو ولا أحد يمكنه تكميم الأصوات الحرة والنبيلة لا داخل الوطن ولا خارجه”.وقال الدكتور نوفل إبراهيم الميلي “لأول مرة يرغب فيها رجل الأعمال إسعد ربراب الاهتمام بصحيفة وصرح عظيم ناطق باللغة العربية مثل الخبر يتم حسده على ذلك”، فيما عبَّر آخرون عن طريق الرسائل القصيرة عن مساندتهم وتضامنهم مع “الخبر” في هذه المعركة النبيلة، متمنين المزيد من النجاحات لـ “الخبر”.ومن بين أبرز من أعلنوا تضامنهم مع “الخبر”: رئيس الفضاء الفرانكو جزائري في باريس أكلي ملولي، الدكتور والباحث العلمي مراد بن سالم، المهندس الفرنسي في الإعلام الآلي المهتم بالشئون والقضايا العربية آرفي مارتان، والقائمة طويلة فضّلت أن تضم أسماءها ضمن قائمة الموقعين المعلنين عن تضامنهم مع “الخبر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: