+ -

يجزم القراء الأوفياء لـ “الخبر” في ولاية بسكرة بأن هذا الصرح الإعلامي سيخرج من هذه المسرحية المفتعلة وهذه المؤامرة الكيدية منتصرا وأكثر قوة من ذي قبل. وبرر هؤلاء القُرَّاء الذين لم يبخلوا بعبارات التضامن والمساندة، سواءً بالاتصالات الهاتفية أو زيارة مكتب الجريدة، هذه القناعة لكون “الخبر” متجذرة في عقول قرائها، فضلا عن أنها “عظمة صحيحة” في حلق أعداء الحرية، وكانت عصية على الإرهاب الأعمى الذي لم يستطع غلقها أو النيل منها، فكيف يتمكن أعداء الديمقراطية وحرية التعبير من وقف هذا المنبر الحر؟أحد القراء الأوفياء ممن تعودوا على مطالعة “الخبر” يوميا ودون انقطاع زار مكتب الجريدة ولسان حاله “جئت لمساندتكم والرفع من معنوياتكم حتى تصمدوا في وجه الظالمين”، ثم أضاف: “الخبر لم تغلق في زمن الإرهاب الدموي، واليوم لا يستطيع قرين ولا شخص آخر غلقها، لأنها ببساطة متجذرة في عقول المواطن البسيط في الجزائر العميقة الذي يتنفس من خلالها”.شاب جامعي قصد المكتب على دراجته الهوائية ليعبر هو الآخر عن تضامنه المطلق مع “الخبر” التي قال إنها تصنع الرأي العام لأنها تحترم العقل الإنساني، ولا تقوم بالدجل مثل بعض المنابر الإعلامية.مواطن آخر جزم بأن “الخبر” ستنتصر وقرين ومن وراءه سيتلقون ضربة موجعة، وستكون نقطة سوداء له ستبقى راسخة في حياته.أحد الإطارات زار المكتب وقالها صراحة “لا نملك سوى مساندتكم والتضامن معكم، لأنكم الجريدة الأرقى والأحسن، وسيكون الحق في صفكم، ولأن الجزائر فيها الخيِّرون الذين يدركون جيدا معنى تضحيات شهداء نوفمبر وشهداء اليوم الذين يدفعون الثمن غاليا من أجل الحرية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: