دعت حركة البناء الوطني وزراء الداخلية العرب المجتمعين في الجزائر إلى “تكريس الديمقراطية الحقيقية واعتبار الشرعية الشعبية هي الحصن الحقيقي للدول أمام أي ضغوطات أو إكراهات، والانفتاح على الطبقة السياسية بعيدا عن التوجس والاتهام المتبادل”. وجددت الحركة في بيان وقعه أمينها العام أحمد الدان، مطالبتها بالتفريق بين المقاومة المشروعة التي تحتضنها الشعوب، وبين الإرهاب الذي تدينه الأمة وتتأذى منه الشعوب كلها، فالأمة مطالبة برفع تهمة الإرهاب عن المقاومة الفلسطينية وحمايتها”. وأبرزت حركة البناء أنها “تدعو إلى إيقاف مسلسل الانقلابات على الشرعية الشعبية”، وأدانت “حالة الدفع إلى تفكيك الانسجام الاجتماعي للمجتمعات العربية واستمرار المعالجات والحلول الأمنية لملفات الشعوب السياسية وحراكها السلمي من أجل الديمقراطية والحريات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات