أخيرا، اعترفت ميلة بابنها البار لخضر بن طوبال، بعد أن غيّبته السنون والأحقاد، ولم يحظ بالتقدير والإجلال والإكبار الذي حظي به رفيق دربه عبد الحفيظ بوالصوف، فقد تم أمس الأول إزالة الستار عن مجسم نحاسي يخلّد عضو مجموعة 20 وأحد قادة الثورة التحريرية. المجسم أقيم بساحة متحف المجاهد مقابل مقر الولاية، وبذلك تنصف ميلة ابنها البطل وتعيد له مكانته، ليكون أقرب إلى القلوب والأعين، وليتعرف الجيل الجديد على رمز من رموز الثورة من أبناء هذه الولاية المجاهدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات