+ -

“لا لخنق صوت الجزائر العميقة”، “كلنا مع الخبر”، “الخبر جسر التعددية الإعلامية”، “الجلفة مع الخبر”،“الخبر صوت البطالين والشرفاء”، كل هذه الشعارات رفعتها، صباح أمس، قيادات سياسية محلية من حزب العمال، الحرية والعدالة، طلائع الحريات، التجمع الوطني الجمهوري ونقابات من قطاع التربية وأعضاء من المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين والمكتب الولائي لفدرالية المقاولين الجزائريين ومنتخبون وموظفون وحقوقيون،ونشطاء جمعويون وعدد من أعضاء لجنة البطالين وقراء “الخبر”. أجمع المتضامنون على أن ما يحدث لـ”الخبر”، “زلة حقيقية” وأنه “لابد للوزير أو من يقف خلفه أن يحكّم العقل في قضية “الخبر”، لأنها الجريدة التي طالما أشعرتنا بالتعددية”، وأن “هذا الموقف المتصلب لن يؤدي إلا لتقويتها مادمنا نقف وراءها، لأن من خصالنا رد الدين والجميل، فـ”الخبر” قدمت لهذه الولاية ولكل ولايات الوطن ولا زالت تقدم رغم محنتها التي تمر بها الآن، والتي نحن نسعى بكل ما أوتينا من إمكانيات لأن نخففها، بل ونشارك كل العاملين من صحافيين وإداريين ومراسلين منتشرين في ربوع الوطن هذه المحنة”. وأكد عدد من السياسيين أن موقفهم اليوم جاء “عفويا وردة فعل طبيعية، لأن المساس بحرية التعبير والتضييق على الصوت الحر بافتعال الأسباب سيجرنا حتما للأحادية وهذا ما نرفضه، ولابد أن يرفضه كل من يؤمن بالعمل السياسي الذي يخدم البلاد”.ومن جهة أخرى أفادت نقابات التربية أن “الخبر حملت همومنا وهموم القطاع وكانت سندا حقيقيا وشريكا دائما في تعرية مشاكل القطاع وإيصالها للمسؤولين لحلها والتخلص منها واليوم، جاء دورنا لنقف مع الخبر”.بالمقابل، أكد عدد من البطالين والمواطنين أنهم سيجددون وقفاتهم التضامنية مع “الخبر” الأسبوع القادم لإيصال صوت الجزائر العميقة لوزير الاتصال ولتمرير الرسالة الواضحة والصريحة “كلنا مع الخبر”.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات