يواصل وزير الاتصال حميد ڤرين نشر المغالطات في حربه القذرة على “الخبر”. ففي مقال “رأي” مليء بالأكاذيب نشره باسم مستعار (شريف جليل) بالصحيفة العمومية “المجاهد”، زعم ڤرين أن مسؤولي الصحف الثلاث التي يستهدفها وهي “الخبر” و”ليبرتي” و”الوطن”، يسوقون كلاما غير صحيح لعناية عمال “الخبر”، مفاده أن هذا الوزير يريد غلق الجريدة وتسريح عمالها. أما الحقيقة التي تأكد منها ڤرين الأربعاء الماضي بمناسبة الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة الإدارية، هي أن كل العمال صحفيين وتقنيين وموظفي الإدارة وسائقي الحظيرة وحراس وعمال النظافة، كلهم على كلمة واحدة: “كلنا وراء الخبر”، كما أن حميد ڤرين ونظرا لتعوده على قول الشيء ونقيضه في اللحظة نفسها، لم يتورع عن الترويج لكذبة أخرى فاضحة وفادحة عندما تحدث عن عدم بيع السيدة زكية أورتيلان لأسهمها في مجموعة “الخبر”، والصحيح أن أرملة الشهيد عمر أورتيلان تنازلت عن أسهمها كلها. والغريب أن “معاليه” يروج لهذه الترهات والأكاذيب في جريدة عمومية تسير بأموال الشعب وهي ملك للشعب الجزائري وليس لحميد ڤرين ولا لوزارة الاتصال ولا حتى للحكومة، علما أن الوزير الهمام تعود على الاختفاء وراء أسماء مستعارة كما كان يفعل في أحد المواقع الإلكترونية عندما كان يكتب تحت اسم “غاني قدوي”، وهو دليل آخر على شجاعة الوزير وجسارته!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات