بعد سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الشيوعي، تبجحت الإمبريالية العالمية بمجيء عهد يسيطر فيه السلم على كل أرجاء المعمورة ويزدهر الاقتصاد الرأسمالي في العالم بأسره ويصبح كل إنسان مواطن القارات، يملك جواز سفر واحد وعملة واحدة ويسبح في غمرة السعادة وأناقة الوجود، وهكذا يكون الإنسان الكوني قد انتهى من الحرب الباردة والحرب الحارة والحرب الفاترة كذلك.
ذلك أن ازدواجية المعايير في السياسة واستعمال الذاتية القصوى وتأسيس الكذب (الدعاية المطلقة) كفلسفة تسير الضمير الإنسان بطريقة لا نقاش فيها، تكون مقبولة من طرف كل الناس صغارا أو كبارا وحتى رضعاǃǃ
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات