38serv

+ -

 صرح موسى تواتي، أمين عام الجبهة الوطنية الجزائرية، أن ما تتعرض له “الخبر” مؤامرة وأمر “دبر بليل”، وأن وزير حكومة سلال للاتصال كان عليه حماية مثل هذه المؤسسات الإعلامية وتطبيق القانون لا مضايقتها، لأن صفقة البيع أو التنازل عن الأسهم، والتي تمت بين ملاك “الخبر” ورجل الأعمال “ربراب” كانت تجارية محضة. وتساءل موسى تواتي، في تصريح لـ”الخبر”، على هامش التجمع الشعبي الذي نشطه عصر أمس في الأربعاء، بالبليدة، بمناسبة احتفالية ذكرى مجازر 8 ماي 1945، أن “الخبر” مشهود لها بوزنها في الساحة الإعلامية، وكعنوان ستظل تلقي بثقلها في المشهد الإعلامي الجزائري، مهما كانت الظروف والعواصف من حولها، متسائلا هل تحرك “ڤرين” كان بإيعاز أم فيه نية سيئة من وراء فعل الدعوى ضد صفقة بيع أسهم مؤسسة “الخبر”، داعيا إياه للتراجع عن مثل تلك المضايقات، وعدم الزج بالحكومة في متاهات لا مخرج منها. وعن احتفالية أحداث مجازر 8 ماي 1945، قال موسى تواتي إن هذه الأحداث التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري الأعزل، تدعوه لأن يطالب برفع ورفض الوصايا عن الجزائر في أي صورة كانت. وعن العلاقات بين الجزائر وفرنسا قال: لا يمكن أن تتطور إلى علاقات صداقة، ولكن هناك مصالح بين الطرفين، واسترسل بالقول في رسالة موجهة لمن يدافعون ويحمون المصالح الفرنسية، بقوله إنه لا خير فيمن يدافع عن مصالح فرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: