عدوى "الغيرة" من محرز تنتقل من ميدو إلى حسام حسن

لم يتعلم المصري حسام حسن، مدرب النادي المصري، من درس الرهان الذي التزم بتنفيذه مواطنه اليائس أحمد حسام المدعو  “ميدو”، المدرب السابق لنادي الزمالك، بإعلانه أن لاعب نادي روما الايطالي محمد صلاح أفضل من لاعب ليستر الانجليزي الجزائري رياض محرز. قال حسام حسن النجم السابق لمنتخب “الفراعنة”، إنه يقدر أن محمد صلاح أفضل من محرز، متجاهلا تعيين لاعب “الخضر” أفضل لاعب في “البريمر ليغ”، هذا الموسم، وهو أول لاعب عربي وإفريقي يحظى بالتتويج بهذه الجائزة، في أقوى بطولات أوروبا، وهو شاب ما يزال قادرا على الفوز بألقاب أخرى.وقال حسام حسن في تصريحات لقناة “الحياة 2”: “أنا فخور أن محمد صلاح مصري ويمثل الكرة المصرية ويمثل نموذجا محترما من الشعب.. لديه الكثير ليكشفه لو طوّر نفسه من ناحية القوة”، وواصل: “محمد صلاح لم يكشف عن كل مواهبه وشاهدوا محرز كيف تمكن من تطوير نفسه، وصلاح أقوى من محرز من وجهة نظري لو طور نفسه”.وأضاف المعني، الذي اشتهر بعدائه للكرة الجزائرية وبغيرته من نجوم منتخب الثمانينات، “محمد صلاح ممكن أن يأخذ جائزة أحسن لاعب في العالم وأوروبا لو طور أداءه.. وإمكانياته تؤهله للعب في صفوف مانشستر وأرسنال وبرشلونة”.وأشاد المتحدث بما يقدمه محمد صلاح مع نادي روما الإيطالي، مشيرا إلى أن صلاح أفضل من محرز الذي حصل مؤخرا على لقب أفضل لاعب في بطولة إنجلترا، في حفل يبقى تاريخيا نال فيه محرز أحسن الجوائز في انجلترا، ما أسعد وشرّف كل العرب والأفارقة، بعد تألقه في ليستر، سواء بأهدافه أو تمريراته الحاسمة.ومثلما يبدو، فإن الدرس الوحيد الذي تعلّمه حسام حسن هو أنه لم يرتكب الخطأ نفسه الذي وقع فيه “ميدو” بامتناعه عن الالتزام بفعل أي شيء في حال حدوث واقعة تعاكس تقديراته، بما أن المدرب السابق لنادي الزمالك وجد نفسه مدعوا إلى حلاقة شعره، بسبب التزامه أمام مشاهدي قناة “بي.ين سبور”، أنه سيحلق شعره عن آخره في حال تتويج ليستر، الذي يحمل محرز ألوانه، بلقب “البريمر ليغ”، مفتقدا حينها إلى أدنى قواعد الاحترام واللباقة.ومن دون التنقيص من مهارات محمد صالح، الذي يبقى لاعبا مميزا ومحل احترام كل الجزائريين، فإن محرز حقق حلما كبيرا ونادرا لناد لم يسبق له أن ذاق طعم التتويجات في مشواره. كما أنه أصبح مصدر إلهام العديد من اللاعبين المغمورين العرب والأفارقة الذين يخاطرون بالنزول ضيوفا على أوروبا للكشف عن مهاراتهم في أكبر ملاعب العالم.وإلى غاية إثبات العكس، فإن محرز تلقى عروضا جدية من أرسنال وبرشلونة وأكبر الأندية في أوروبا، في حين تبقى تقديرات حسام حسن بخصوص قدرات محمد صلاح على اللعب في أندية كبيرة مجرد تنبؤات.