ملاك سفن صيد السردين في إطار دعم التشغيل يعلقون نشاطهم

+ -

شرع، أول أمس، ملاك سفن صيد السرين المستثمرون في إطار جهاز دعم تشغيل الشباب، في تعليق نشاط الصيد عبر موانئ وسط وغرب البلاد، تعبيرا عن رفضهم “لضغوطات البنوك وعدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالإعفاء من الفوائد والغرامات عن تأخر دفع الأعباء”.وفي السياق، قامت مجموعة من المستثمرين في إطار “أونساج” بميناءي خميستي وبوهارون في ولاية تيبازة، بوضع دفاتر الصيد على مستوى المحطة البحرية لحراس السواحل في انتظار التحاق مجموعة أخرى بالحركة الاحتجاجية بداية من اليوم، كما أن الخطوة نفسها عرفتها موانئ الصيد بغرب البلاد خاصة بميناء وهران وأرزيو، وكذا تنس ومستغانم، فيما ينتظر التحاق باقي المتضررين.  وكشفت مجموعة من أصحاب سفن صيد السردين بميناءي بوهارون وخميستي أن البنوك لم تتراجع عن إجراءات الحجز في حقهم رغم نتائج الاجتماع الذي نظم بالمديرية العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب سنة 2012 مع مختلف المتدخلين، وانتهى إلى توجيه تعليمات للبنوك بوقف الإجراءات القضائية ضد المعنيين لتمكينهم من دفع الأعباء، إلا أن المشكل بقي قائما. وأشار هؤلاء إلى كثرة الأعباء بسبب صيانة الشباك والضمان الاجتماعي وصيانة السفن وحقوق الرسو، وقلة الصيد بالنظر للظروف المناخية ومحدودية فترة الصيد.من جهته، أكد رئيس غرفة الصيد البحري لوهران، محمد مندلي، تعليق هذه الفئة لنشاطها منذ أول أمس “بسبب تعنت الإدارة والبنوك، ما لا يخدم الاستثمار والإفلاس يعني ضياع الملايير، مع أننا أصحاب مشاريع ناجحة”، كاشفا عن وجود 250 إلى 300 مشروع عبر الوطن كل واحد منها يشغل بين 10 إلى 25 بحارا كشركاء في السفينة... وصيادو السمك بتيڤزرت ينتفضون على “فوضى” الميناءمن جانبهم، أقدم، أمس، صيادو السمك ببلدية تيڤزرت الساحلية على غلق مدخل الميناء، احتجاجا على ما أسموه “الفوضى السائدة بالميناء الذي يفتقر لأدنى شروط العمل”. وحسب السيد أرزقي محرور، رئيس جمعية صيادي السمك لبلدية تيڤزرت، فإن خيار تنظيم هذه الحركة اعتمده الصيادون عقب الجمعية العامة المنعقدة أول أمس، كرد فعل على تماطل مسؤولي مؤسسة تسيير ميناء تيڤزرت في الوفاء بالوعود التي قطعوها شهر أوت 2015، والمتعقلة بإنهاء حالة “الفوضى المسجلة بهذا المرفأ.وكان المحتجون رفعوا انشغالاتهم يوم 31 أوت، متعلقة بتخصيص مكان لرسو البواخر، مع فتح مكتب لحراس السواحل بالميناء وتخصيص مدخل حصري لهم لتفادي الازدحام مع المتنزهين، إضافة إلى فتح عيادة طبية مكتملة الطواقم مع ضمان ناد ومقر لجمعيتهم، قبل تصعيد الاحتجاج في مناسبات لاحقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات