الآن بانت خلفيات مهزلة وزارة الاتصال مع جريدة "الخبر" وربراب. فتغيير الغرفة الإدارية التي رفعت أمامها القصية يدل على تخبط الجهة التي رفعت هذه القضية دون رؤية ولا دراسة ولا تمحيص، ثم إعادة تغيير موضوع القضية المرفوعة من طرف الوزارة من المطالبة بإلغاء الصفقة على تجميدها فقط يدل على تطور آخر في مستوى الارتباك الذي أصاب من رفع هذه القضية. ولا أتحدث عن التأجيلات التي هي في النهاية لها علاقة بمستوى الإحراج والارتباك الذي أحدثه رافع القضية للسلطة وليس له علاقة بدراسة ملف القضية والحكم فيها، لأن الملف جد واضح ولا يحتاج إلى كبير عناء للحكم فيه.
بعض المعلومات غير المؤكدة تقوا إن القضية التي رفعها قرين كان وراءها سعداني وأن الرئاسة والحكومة كانتا على علم بالموضوع (الصفقة) منذ أسابيع ولم تكترثا لأن العملية تجارية بحتة ولا علاقة لها بخرق القانون. وأن سعداني جنّ جنونه عندما سمع بأن ربراب سيّعيّن على رأس "الخبر" المدير العام شريف رزقي الذي لسعداني حسابات خاصة معه عندما كان شريف رزقي مديرا للإعلام بالمجلس الشعبي الوطني، ولهذا تحرك سعداني عبر وزارة الاتصال وقام قرين بإخراج هذه المسرحية "البايخة" لإلغاء الصفقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات