"أولاش الحريات.. أولاش الديمقراطية.. مولاش الخبر"

+ -

 شهد عشرات المواطنين التجمع الذي دعت إليه جمعية الصحفيين المراسلين لولاية بجاية بقاعة دار الثقافة، للتعبير عن تضامنهم المطلق مع يومية “الخبر” ووقوفهم إلى جانبها في هذه المحنة العسيرة التي تمر بها.عبرت السيدة بن عتو من جامعة بجاية عن تألمها لما تعانيه قلعة حرية التعبير في الجزائر، وقالت إن “السلطة المتغطرسة مستعدة لكل السيناريوهات”. وتساءلت عن الدواعي السياسية التي تجعل السلطة تقف حجر عثرة في طريق إنقاذ أكبر جريدة للجزائريين.من جهته قال المحامي محند العربي آيت أمالو إن السلطة تريد أن تتخلص من “الخبر” لأنها مقتنعة باستحالة ترويضها وتطويع أقلام صحفييها الذين رضعوا حليب الرجولة من صدر المقاومة أيام العشرية السوداء، وأضاف أن “الخبر” هي الحاضنة الأولى للممارسة الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وكرامته.أما ممثل الأفافاس فقال إن السلطة بتصرفها هذا ترغب في تحطيم آخر درع تتحصن به المعارضة، وتحويل الساحة الإعلامية إلى مسرح للشيتة والانبطاح، وبعدها تعالت أصوات المتضامنين “أولاش الحريات أولاش الديمقراطية مولاش الخبر”.للتذكير تستعد جمعية الصحفيين ببجاية لتنظيم وقفة تضامنية غدا السبت أمام ساحة حرية التعبير التي تحمل اسم شهيد الواجب سعيد مقبل بمدينة بجاية، وستكون مفتوحة لجميع الغيورين على الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات