سعداني يتبرأ من مساعي الإطاحة بخاوة

+ -

 تبرأ أمين عام الأفالان، عمار سعداني، من دعوة نواب من المجموعة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني لإقالة وزير العلاقات مع البرلمان، ووصف تحركهم بـأنه “لا حدث”.وذكر، في تصريح صحفي بمناسبة اجتماع المكتب السياسي، أمس، أن الرسالة التي وجهها له نواب في الحزب “لا حدث” و«قضية داخلية تخص الكتلة”. وقال سعداني “للكتلة رئيس والسؤال يوجه إليه”، موحيا بأنه “لا صلة له بالقضية على عكس معلومات بقيامه بمراسلة الوزير الأول عبد المالك سلال لتعويض الطاهر خاوة. وكان نواب في الكتلة موالين للقيادة الحالية اشتكوا خاوة للوزير الأول، عبد المالك سلال، وأمين عام الحزب، ودعوا لوضع حد لـ«تصرفاته الهادفة لخلق الفتنة في المجلس”. وقوبل تحرك النواب الموالين لسعداني ضد وزير العلاقات مع البرلمان بتحرك مضاد من نواب في المجموعة البرلمانية، أعلنوا فيه تبرؤهم من البيان الصادر إثر اجتماع للكتلة، يوم الثلاثاء، وصدرت فيه تهديدات بمنع ممثل الحكومة من الدخول اليوم إلى مقر الغرفة الأولى بمناسبة جلسة للأسئلة الشفوية. وانتقد النواب المعارضون لقيادة الحزب، في رسالة موجهة إلى الرئيس بوتفليقة، تهجم رئيس الكتلة على عضو في الحكومة، ومحاولة إيهام الرأي العام بأن الوزير يقف وراء مساعي الإطاحة به من على رأس المجموعة البرلمانية للحزب. وقال البيان الموقع من قبل ثلاثة نواب في الكتلة إن ما تم من قبل رئيس الكتلة “محاولة بائسة تنم عن تخبطه بعد أن فقد دعم كافة النواب وفقد أهليته في رئاسة الكتلة”.ومن جهة أخرى، تساءل سعداني عمن له هدف في إضعاف مؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن الرئيس بوتفليقة يحوز حاليا رعاية الله والشعب وأولياء الله الصالحين، وحزب جبهة التحرير، ناسيا الجيش.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات