"إحالة رؤساء المصالح على التقاعد قرار لا رجعة فيه"

+ -

 أكد وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، أمس، أن إحالة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الذين بلغوا السن القانونية على التقاعد ليس عقابا لهم، وإنما هو إجراء يدخل في إطار القوانين المعمول بها وطنيا ودوليا، مشددا بأن هذا القرار لن يستثن أحدا ولا رجعة فيه.وانتقد بوضياف، على هامش الملتقى الدولي حول التنسيق الاستشفائي لنزع الأعضاء من الميت دماغيا، الأساتذة الذين يرفضون مغادرة مناصبهم رغم أنهم تجاوزوا السن القانونية للتقاعد، حيث قال بأن أمام هؤلاء فرصة التعاقد مع المؤسسة الاستشفائية التي يعملون بها لمواصلة العمل كنشاط إضافي فقط، في حالة تسجيل عجز في اختصاصه. غير أن الوزير شدد على أن إحالة هؤلاء على التقاعد “ليس عقابا لهم” حسب ما قد يبدو للبعض، وإنما هي خطوة يأتي تطبيقها في إطار القوانين المعمول بها وطنيا ودوليا، ويمكن لهم الاستمرار في نشاطاتهم بصفة عادية، سواء تعلق الأمر بالإشراف على التأطير البيداغوجي للرسائل والأطروحات أو متابعة مشاريع البحث العلمي أو التفرغ للكتابة.في نفس السياق، قال بوضياف، بأن كل رئيس مصلحة من بين الـ 165 الذين يشتغلون على المستوى الوطني، سيغادرون القطاع، لتمكين الأساتذة الشباب من تقلّد هذه المناصب وخوض غمار البحث العلمي، مشددا على أن قرار إحالة هؤلاء على التقاعد لا رجعة فيه، كونه يوافق القوانين المعمول بها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات