38serv
نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى وجود أي خلاف سياسي بين الجزائر والسعودية على عكس ما تروجه بعض وسائل الإعلام بل كل ما في الأمر هو اختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية بين البلدين ، مشيرا إلى أن الأشقاء في السعودية أبدوا تفهما حيال مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير الذي يتبناه الدستور الجزائري ، متهما بعض الدوائر دون أن يسميها باستعمال الوسائط الاجتماعية والإعلام والجمعيات الموجهة لإذكاء التطرف والانحراف في الدول العربية ، معتبرا أن فضاء الزاويا ينشط باستقلالية تامة ولا يخضع لأي إملاءات سياسية .
و أكد الوزير على هامش افتتاحه للطبعة الثانية عشرة للملتقى الدولي للمذهب المالكي بعين الدفلى التي تمحورت حول " الإتجاه الحديثي للمذهب المالكي "، أن مصداقية مرجعيتنا الدينية وواقعيتها صارت محل اهتمام ومحاكاة لدول الساحل كونها لا تتعارض مع المرجعيات الدينية الجهوية والإقليمية ،.. من جهة أخرى أوضح محمد عيسى أن هدف وزارته من هذه الملتقيات هو تحصين الشباب وإرجاعهم إلى نمط تدين أجدادهم وكذا مواجهة أي اختراق مذهبي خارجي حامل لبذور التطرف بأفكار قتلها التاريخ وبعد ما لفظتها المساجد والجوامع ،أصبح أصحاب هذه المذاهب وأتباعهم يعسكرون في مواقع التواصل الاجتماعي .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات