الظاهرة السردوكية!

 لا أخفي تأثري بخربشات السردوك في فترة النكبة الجزائرية! ولكن ثقافة التعجرف الموروثة والمتأصلة في العرق العربي.. جعلته يعتقد أنه الرجل الملهم الذي يصلح يراعه في الحرب الباردة والساخنة! وأن كل شعرة سقطت من رأسه وراءها السعودية وآل بوتفليقة! صحيح ما وصلني من قراءة اعترافات بعض الجنرالات على صفحات جرائدهم، أن الدولة عندما تريد بعث رسائل إلى بعض الدول الخليجية أو المغاربية تطلق العنان لقلمك حتى تبلغ عنهم عناء إيصال الرسائل المشفرة! لكن هذا لا يعني أنك مهم أنت تعرف أكثر من غيرك يكفي أن تغضب حكومة وشعب الإمارات لو قلت إن المطربة أحلام غناؤها بشع! هذه الدول مجهرية مغيبة حضاريا ولا يعتد بها! إذا أعطاك سفير خليجي رشوة أو عمولة من أجل أن لا تكتب عن بلده، لأنه الشيء الوحيد الذي يتقنونه لغياب مقومات الدولة عندهم وطريقة تسييرهم للإعلام على مقولة شيخ القبيلة وآراء العشيرة!تذكرت من تغوّلك يا غول الإعلام قصة حدثت لي: كان جدي يطلب مني إمساك السردوك الأكثر صياحا لذبحه، عندما يأتون الضيوف على حين غرة، عندها أقول له هذا الديك أكثرهم نشاطا وحيوية.. لماذا لا نذبح ديكا آخر..؟ يقول لي يا ولدي هذا الديك ما ولد بيض ما خلّى الجاجة تجيب الفلوس!في الحقيقة ادعاء البطولة عن طريق إظهار البطولة بتدويش إعلامي مقصود في قناة “المغاربية”، لن يرفع من أسهمك! وعليك أن تعرف من كان يعرفك ومربيك قد انتهى أمره.. انتهى الدرس.دحماني يعقوب1 - حتى هذا الكلام جدير بالنشر والقراءة، وأكون شاكرا لك إذا دللتني على اسم هذا الذي تقول إنه “رباني” وانتهى الآن.. لأن الذي رباني توفي، رحمه الله، سنة 1988، وليس اليوم.2 - وأستسمحك أنني حذفت لك من النص 24 علامة تعجب، وصححت لك بعض الهفوات النحوية، وحذفت لك وصفي بالكاتب، لأن وصفك لي بالكاتب لا ينسجم مع محتوى النص المنشور.3 - ألا ترى أنت أيضا أنك تقوم بعملية تدويش إعلامي لشخصي عندما تضعني في خانة الشخصيات العامة التي يوجه لهم النقد؟وشكرا على الدرس يا يعقوب!