+ -

 هاجم علي بن فليس قيادات حزبية من الموالاة، موجها كلامه بالأساس إلى أمين عام الأرندي بالنيابة، أحمد أويحيى. وقال: “لن نطأطئ رؤوسنا أمام التهديد والتخويف، ولن ندع الإحباط يؤثر فينا ولن نستسلم أبدا ولن نقبل بالآلام التي يحس بها شعبنا والتي لا يستحقها”.دعا علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، إطارات حزبه للتمسك بأمل التغيير في الجزائر، منتقدا اتهامات أمين عام الأرندي للمعارضة. وخاطب إطارات حزبه في أشغال اللجنة المركزية للحزب، أمس، بالعاصمة، أن “مواجهة النظام السياسي القائم بحقيقته تتطلب إرادة سياسية راسخة، ومواجهة نفس هذا النظام السياسي بإخفاقاته السياسية تتطلب شجاعة سياسية، وهي الشجاعة التي لا تنقصنا”.ودعا أطر حزبه لدحض الإحساس بأنهم “يصارعون طواحين الهواء، وأن القضية التي يدافعون عنها هي قضية يائسة”.وأبرز بن فليس أن الحزب الذي حصل على اعتماده قبل 7 أشهر، “قد أخذ مكانته الكاملة في الحياة السياسية للأمة”. وتابع أن “الحزب قطع أشواطا معتبرة وتمكن من فرض تواجده في المشهد السياسي الوطني رغم المضايقات”.وأبرز بن فليس، في خطاب مطول، أن المعارضة مقتنعة بأن ساعة التغيير الديمقراطي قد دقت، وبأن كل المعارك الثانوية التي يخوضها نظام سياسي ضاقت به السبل وضاعت من يده السيطرة على الأمور، لن يوفق في إرجاء أجلها ولن يكسب رهانه على دوران عقاربها إلى الوراء”.ولاحظ أن النظام السياسي الجزائري مبني على العجرفة والاحتقار والاستغباء والاستخفاف لا يمكن بتاتا أن يمثل أفقا غير قابل للتجاوز”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات