منحة الملك فهد ورفض تعليمات الشاذلي فجّرتا فريق 1986

38serv

+ -

قال، أمس، نصر الدين دريد، الحارس الدولي السابق للفريق الوطني في مونديال 1986 بالمكسيك، إن “غياب العقلية الاحترافية والتغاضي عن تنفيذ تعليمات الرئيس المرحوم الشاذلي بن جديد، أسباب عجلت بانفجار الفريق الذي وصل إلى الخطوط الحمراء عن طريق التهديد بالمقاطعة”. كان نصر الدين دريد قد نشط، مساء أمس، على ندوة صحفية بنزل مهية بلاص بمدينة تبسة، في إطار الإعلان عن جيبيلي مقابلة اعتزالية في الأسبوع الأول من شهر جوان القادم التي ستقام بمدينة تبسة، مسقط رأسه.وفي إجابته عن سؤال “الخبر” بالنسبة للأجواء التي كانت سائدة في مونديال 1986، لاسيما بالنسبة لخلفيات الصراعات التي طوقت المجموعة بقيادة المدرب رابح سعدان، أجاب دريد “إننا لم نأخذ العبرة من العقلية الاحترافية في 1982 في مفهوم أن اللاعب يقدم خدمات بمقابل”، مضيفا أن “محمد الشريف مساعدية رحمه الله، كان ممثلا للفريق لدى الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك، والذي أعطى تعليمات صارمة أثناء استضافتنا لتلبية طلبات اللاعبين المادية وتسوية جميع الأمور. غير أن تنحية يسعد عمارة، رئيس الفيدرالية، من طرف الوزير كمال بوشامة وعوض بمسؤول لا علاقة له بكرة القدم وقدم تصريحات نارية أمام اللاعبين، شحن فيها الجو قبل الذهاب إلى غوادالاخرا.وما زاد الطين بلة، مبلغ 10 آلاف دولار الممنوح من طرف المرحوم الملك فهد لفرق المملكة المغربية والجزائر والعراق، لأن المبلغ اعتبر منحة للوزارة، ولـــــيس للاعبين آنذاك. وفي هذه الأثناء، وصلت الأمور إلى حد التهديد بعدم لعب مقابلة إسبانيا أصلا، وتعرض سعدان للتهديد من طرف المحترفين، لكن هناك 3 لاعبين منهم دريد، رفضوا الفكرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات