ترميمات كبرى للقضاء على العجز ببلدية عين الدفلى

 كشف تقرير لجنة الهياكل المدرسية الخاصة بالمجلس البلدي لعين الدفلى عن جملة من النقائص تتعلق بالمؤسسات الابتدائية، التي طالما أثارت انشغال جمعيات أولياء التلاميذ ومديري بعض المدارس القديمة.مشروع إصلاح الهياكل المتدهورة جراء قدمها حوّل 30 مؤسسة ابتدائية إلى ورشات، وذلك بعد أن عانت هذه المؤسسات التربوية خلال السنوات المنصرمة من نقائص تتعلق بالجدران المتآكلة وتناثر الأسقف والتسربات المائية ونقص التدفئة وإصلاح المجمعات الصحية وإنجاز المطاعم بالوسط الريفي لتحسين الوجبات الغذائية للمتمدرسين، وضمان النشاط الرياضي بتهيئة الساحات والملاعب محدودة المساحة وإزالة تشوهات الطلاء ومداخل هذه الهياكل الابتدائية. هذه الوضعية حتمت على المنتخبين تخصيص مبالغ مالية من ميزانية البلدية، تضاف إلى إعانات صبها الوالي بعد وقوفه على واقع المؤسسات بعاصمة الولاية ومحيطها الريفي. ولدى وقوف “الخبر” على وضعية المنشآت، فإن عمليات التدفئة المركزية قد استفادت منها كل المدارس باستثناء 4 مؤسسات تجري الأشغال بها حاليا، وهي مدرسة أول نوفمبر ومحمد مليانة والإخوة مداني، وبالموازاة مع ذلك هناك أشغال لتجديد قنوات الصرف الصحي وتهيئة مؤسسة الهاشمي العربي وترميم وإصلاح أسقف كل من مدرسة الإخوة زقار الريفية والإخوة دحمان التي تجري بها الأشغال في انتظار الانطلاق في عمليات مماثلة بكل من مدرسة جانبو والفغايلية.أما بخصوص الانشغالات المرفوعة من طرف الجهات المعنية حاليا، فقد تم تسجيل مشاريع تمس مدرسة الفغايلية ومدرسة صلاح الدين الأيوبي والإخوة راشدي، إلى جانب عملية تطهير كبرى تخص الصهاريج الزنكية التي ظلت مصدر تخوفات بالنسبة للتلاميذ، حيث تقرّر إزالتها وإعادة تركيب صهاريج بلاستيكية بـ30 مؤسسة حِفاظا على صحة التلاميذ. وفيما يخص إصلاح أحواض الماء المتدهورة، فقد رصدت البلدية أكثر من مليار لفائدة مدرسة علي بن أبي طالب مع تجميل محيطها وتزيين ساحتها رفقة 6 مؤسسات أخرى، فيما لاتزال الأشغال قائمة بمؤسسة ابن طالب التي تعاني من الاكتظاظ وانعدام المطعم الذي وعدت البلدية بإنجازه قريبا. وبشأن هذه المعضلة، أشار رئيس المجلس إلى أن 3 مطاعم من 200 و100 وجبة منتظر تسليمها مع الدخول المدرسي القادم،، مع 3 مطاعم تم اقتراحها مؤخرا، ويتعلق الأمر بكل من مدرسة الشهيد فرح مصطفى وأحمد ميمون والعيداوي من ميزانية الولاية للقضاء نهائيا على العجز المسجل بهدف توفير الشروط الضرورية التي أكدت عليها وزيرة القطاع في معاينتها الأخيرة.