وزير المجاهدين: نحن نسابق الزمن لتسجيل الشهادات

+ -

 وجه، وزير المجاهدين دعوة للطلبة والأساتذة، من أجل استغلال ما هو موجود في مراكز البحث والمتاحف على المستوى الوطني، من أرشيف وشهادات تجاوزت 13 ألف ساعة مسجلة إلى غاية 2015.دعا الطيب زيتوني، خلال زيارته، أمس، إلى سطيف، لضرورة تمجيد تاريخ الجزائر عموما وتاريخ الثورة التحريرية المباركة على وجه التحديد، قائلا إن الجزائر محسودة على تاريخها البطولي الذي يجب أن يمجد، من خلال تلاحم قوى الشعب، “فقوة هذا الوطن في وحدته”، والجزائر، حسبه، معروفة عالميا بتاريخها المجيد قبل أن تكون معروفة بثرواتها الباطنية، داعيا إلى وقفة تأمل مع التاريخ كلما كانت المناسبة تاريخية، وإلى ضرورة الفخر بالانتماء للثورة.ورافع زيتوني لصالح مواقف الدولة الجزائرية التي ظلت ثابتة ولم تتغير، وحتى في عز الأزمة لم تتغير، حسبه، على غرار موقف الجزائر من القضايا التحررية في العالم أجمع، وهي مواقف نابعة، حسبه، من قناعات تاريخية وثورية.ويبقى، حسبه، مربط الفرس كله في قضية كتابة التاريخ والاعتناء بكتابة التاريخ، قائلا: “نحن نسابق الزمن لتسجيل الشهادات”، في إشارة لضرورة استغلال ما تبقى من رموز ثورية، كاشفا عن وجود 13 ألف ساعة من الشهادات، وإحصاء 3009 مقبرة للشهداء و1212 مركز تعذيب عبر كامل التراب الوطني، وإنشاء 42 متحفا مجهزا بوسائل حديثة وعصرية، وإنجاز 32 شريطا تم تسليمها للمؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري، و152 إصدارا، وضبط الكثير من الأمور والملفات المتعلقة بالتاريخ والمجاهدين وغيرها.وقال إنه تم جمع أرشيف الجزائر من 12 دولة وهذا لا يعني، حسبه، “أننا اكتفينا، ولكن الوزارة ستطالب دائما بالمزيد من الأرشيف”.كما كشف بعض الأمور التقنية التي تعترض تقدم فيلم العربي بن مهيدي، والذي لم يبق منه إلا الجزء الأخير، مقدرا إياه بنسبة 15 بالمائة فقط وينتهي العمل.وإن كان الوزير قد أقر ضمنيا بالتأخر في كتابة التاريخ نوعا ما، على حد تقديره، فإن ذلك مرده الكثير من الأزمات التي تمر بها البلاد وآخرها العشرية السوداء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات