+ -

شعر شاب من مغنية بآلام شديدة على مستوى يمين بطنه، فتوجّه إلى عيادة خاصة من أجل التخلص من آلامه. وبمجرد فحصه من قبل طبيب وبدون القيام بأي تحاليل أو أشعة، أجريت له عملية جراحية على أساس أن المتسبّب في آلامه هو الزائدة الدودية التي يجب نزعها. وبعد عملية شق البطن تبيّن أن الزائدة الدودية سليمة ولا غبار عليها. وما كان على الطبيب الجرّاح سوى خياطة البطن من جديد وانتظار أن يلتئم الجرح من أجل إجراء أشعة “سكانير” لمعرفة مصدر الألم. وكانت نتيجة الأشعة أنه لا وجود لأي خلل صحي. ومع ذلك دفع المريض أكثر من 10 ملايين سنتيم للعيادة بعدما أوهموه أنه تألّم بتأثير ميكروب. “فهل المبلغ كان ثمن شق البطن أم ثمن إزالة الميكروب المزعوم؟”.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات