٫كشف تقرير أعده محققون فرنسيون حول الأسباب الحقيقة لوقوع حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة من شركة إسبانية، شهر جويلية 2014، والذي راح ضحيته 116 شخص، أن طاقم الطائرة لم يشغلوا النظام المضاد للتجمد على مستوى المحرك.وجاء في التقرير النهائي، الذي أوضح مضمونه، أمس، وزير النقل المالي حمادو هاشم كوماري، في ندوة صحفية عقدها بباماكو، أن “بلورات الجليد أغلقت أجهزة استشعار الضغط في محركات الطائرة”. وأضاف أن “أنظمة منع التجمد لم يتم تشغيلها من قبل ربان الطائرة، ما عرقل نشاط المحركات وعطل حركة الطائرة ومنعها من مواصلة الطيران”. وجاءت النتائج النهائية للتحقيق مطابقة للنتائج الأولية التي أشارت إلى إمكانية وجود خطأ بشري في حادث سقوط طائرة “ماك دونالد دوغلاس 83” التي أجرتها الجوية الجزائرية من شركة سويفت إير الإسبانية. وقال وزير النقل المالي إن “التحقيق عرف صعوبات، خصوصا المتعلقة بالحصول على البيانات التي تحدد التحليل السلوكي لطاقم الطائرة بعد تلف التسجيلات”.وكانت الطائرة “ماكدونالد دوغلاس أم دي 83” التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من إسبانيا لتغطية رحلاتها، قد سقطت يوم 24 جويلية 2014، في منطقة “غوسي” بمالي، حين كانت متوجهة من مطار العاصمة البوركيبانية “واغادوغو” إلى الجزائر العاصمة، لكنها لم تصل إلى وجهتها.وكان على متن الطائرة 110 راكب بينهم 7 جزائريين و50 فرنسيا، فضلا عن ركاب من أوكرانيا وكندا ولكسمبورغ وبوركينافاسو، بالإضافة إلى طاقم الطائرة وهم ستة إسبانيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات