"نقل تنظيم الدورة من الحمامات إلى العيون قرار خطير"

38serv

+ -

صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، أنه لفت انتباه رئيس الكنفيدرالية الإفريقية، البنيني منصورو أريمون، حول حساسية الموقف عندما يتم إقرار تنظيم الدورة القادمة لكأس إفريقيا للأندية الحاملة للكؤوس في المناطق التي تخضع للاحتلال المغربي، في إشارة إلى مقاطعة الأندية الجزائرية للدورة لاعتبارات سياسية. كان مقررا أن يشارك نادي براقي والبرج في المنافسة القادمة، إلا أن خيبتهما كانت كبيرة بعدما أبلغا رسميا بعدم إمكانية مشاركتهما فيها، وليست هذه المرة الأولى التي تقاطع الأندية الجزائرية المنافسة القارية، التي أقيمت في المغرب، فقد قاطعتها من قبل على خلفية إدراج المغرب وداد السمارة، الذي ينشط في الأراضي الصحراوية المحتلة، في المنافسة، ما كان يعني أن المغرب يريد استفزاز الجزائر التي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. وقال بوعمرة في تصريح لـ “الخبر”، أمس، إنه أكد لرئيس الهيئة القارية أكثر من مرة أن الأندية الجزائرية لن يمكنها المشاركة في المنافسات القارية التي تنظم في مدن الصحراء الغربية التي لا تعترف الجزائر بسيادة المغرب عليها.وذكر المتحدث أنه على خلاف الدورات الماضية، فإن الدورة الحالية ستنظم في مدينة العيون التي تعد عاصمة الصحراء الغربية، وهذا أمر خطير في تقديره. ولفت بوعمرة النظر إلى أن الدورة القادمة التي كان مقررا تنظيمها في مدينة الحمامات بتونس، ما بين 4 و14 ماي القادم تكتسي طابعا سياسيا بامتياز.وعن سؤال حول ما إذا كانت الأندية الجزائرية مهددة بعقوبات بسبب مقاطعتها دورة 2016، قال المسؤول نفسه إنه طالما أن الأندية الجزائرية لم تمنح موافقتها مسبقا للمشاركة في الدورة، فإن الهيئة القارية لن تسلط أي عقوبات ضدها وفق لقوانين الكنفيدرالية الإفريقية.”برمجة دورة تصفوية لـ “الخضر” ما تزال قائما”أما في رده على سؤال آخر حول إمكانية تنظيم دورة تصفوية بمشاركة المنتخب الوطني الأول للتأهل إلى مونديال فرنسا 2017، قال المتحدث إنه سأل رئيس الاتحادية الدولية، المصري حسن مصطفى، حول المسألة، عندما تنقل مؤخرا إلى سويسرا لحضور اجتماع، ورد عليه بالقول إنه لا يجود أي قرار رسمي في هذا الخصوص، طالبا منه الانتظار.وقال بوعمرة إنه ما يزال يعلق آمالا كبيرة على برمجة دورة تصفوية لتمكين “الخضر” من المشاركة فيها لتعويض خسارة تأشيرة التأهل إلى بطولة العالم في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، التي جرت بمصر، عندما اكتفوا بالحصول على المركز الرابع، ورجحت مصادر أخرى إمكانية الفصل في برمجة الدورة التصفوية من عدمها بعد تنظيم أولمبياد “ريو” هذه الصائفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات