لم يهضم شباب بلدية جندل والمناطق المجاورة لها في عين الدفلى مراوغة السلطات المركزية واللعب على عواطفهم كل مرة ومنذ سنوات، في وعدها لهم بإنجاز المركّب شبه الأولمبي لكرة القدم بالناحية ذاتها من حجم 5400 مقعد مع كل زيارة لمسؤول حكومي وكذا الوزير الأول، حيث استبشروا خيرا وارتياحا بتحقيق هذا الحلم، غير أن هذا المشروع لم ير النور لحد الساعة رغم الوعود والدراسات وتخصيص المبلغ المالي وتعيين الأرضية.. لكن صدمة هؤلاء كبيرة، والثقة صارت مهزوزة. فعلق أحدهم باكيا: “نحن زاوالية يا سلال لا تقتل حلمنا الذي قطعت وعدا على نفسك بتنفيذه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات