"عقوبة 15 سنة ضد حمزة بن دلاج نهائية لا تقبل الطعن"

أكد بوعلام بن دلاج، شقيق الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، خبر تسليط محكمة أمريكية بمدينة جورجيا 15 سنة سجنا نافذا على أخيه، على خلفية اتهامه بتطوير برنامج إلكتروني في شكل فيروس استهدف مصارف ومؤسسات مالية.  الوالدة تحت الصدمة ولا تقوى على الحديث ذكر بوعلام لـ”الخبر”، أن هذا الحكم نهائي ولا يمكن الطعن أو الاستئناف فيه، مستدلا بما أسماه “مصادر خاصة بالعائلة توافيهم بكل التطورات في ملف ابنهم، وتتابع كل شؤون القضية عن قرب”.وتابع المتحدث بأن العائلة على اتصال بمحامين تم توكيلهم من طرف أقارب وجهات أخرى للدفاع عن حمزة، ويحرصون على احترام الإجراءات القانونية، مذكرا بأن أخاه لا يملك تلك الأموال التي تتداول أرقامها عبر وسائل الإعلام العالمية والمحلية. وتنقلت “الخبر”، مساء أمس، إلى مكان إقامة عائلة بن دلاج بحي 1600 بالسبّالة بالعاصمة، والتقت بعامر بن دلاج، الشقيق الأكبر للهاكر، الذي تحدث بنبرات الغاضب يلوم السلطات الجزائرية على أنها لم تساعد شقيقه، باعتباره حاملا للجنسية الجزائرية وتركته يواجه جهاز قضاء الولايات المتحدة، دون أن تحرك ساكنا وتكلف محاميا يتولى الدفاع عنه ليضمن له حقوقه.وبالنسبة للوالدة، ذكر المتحدث أن خبر تسليط 15 سنة سجنا على حمزة أدخلها في دوامة من الحزن، وأغرقها في الأحزان ولم تعد تقوى على الكلام مع أحد، وبمجرد أن تشاهد أحد أبنائها تنفجر بالبكاء، مطالبا السلطات المعنية بالتحرك وفق ما يخوله القانون.ونفى المتحدث كل المعلومات التي تفيد بأن شقيقه حمزة يعيش حياة البذخ ونهب أموال طائلة، مستشهدا بالقول “لو كان شقيقي يملك كل هذه الأموال لما كنت أنا في هذه الحال”، معترفا بأنه كان يتمتع بمؤهلات عالية في مجال الإعلام الآلي والبرمجيات الإلكترونية، لكنه سبق أن أخبره بأنه يحوّل أموالا طائلة ويستهدف مصارف عالمية، باستثناء أنه يتطفل على الفنادق والخدمات السياحية بحكم أنه يحب السفر.