إجراءات أمن مشددة في غرداية وتنديد واسع بالحادثة

 قال أعيان من الفئتين، العرب والميزابيين، بغرداية، إنهم يرفضون بشدة الانجراف إلى العنف بعد أن تعرضت حافلة للنقل الحضري لعملية حرق قام بها ملثمون في حي الغابة بغرداية.  ورفعت وحدات التدخل التابعة للدرك والشرطة بغرداية حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في غرداية، بعد إحراق حافلة للنقل الحضري تعمل عبر خط غرداية ضاية بن ضحوة. ووصلت تعزيزات كبيرة إلى كل الأحياء تقريبا في بلديات غرداية، ضاية بن ضحوة وبريان وبنورة والڤرارة، فيما يواصل محققون تتبع آثار منفذي الاعتداء الذي تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بحروق منهم رعايا دول إفريقية.وقال مصدر أمني من غرداية إن الشبهات تدور حاليا حول مجموعة من الأشخاص سيجري استجوابهم للوصول إلى معلومة تقود إلى منفذي الاعتداء.وأشار مصدرنا إلى أن العملية كانت تهدف في الأساس إلى جر ولاية غرداية بالكامل مجددا إلى دوامة العنف، وهو ما يرفع درجة خطورة الاعتداء الأخير الذي جاء بعد أن شهدت غرداية حالة هدوء طويلة تواصلت أكثر من 9 أشهر.  وأكد أغلب الأعيان وأعضاء المجالس العرفية والمنتخبة في غرداية براءتهم من الاعتداء الأخيرة، وطالبوا بضبط وعقاب منفذيه. وفي هذا السياق أكد المجلس الولائي في غرداية استنكاره للحادثة، مؤكدا التزام كافة الأطراف في غرداية بالتهدئة ووقوفها خلف أجهزة الأمن.