مدير نفطال يتوعد المتسببين بقرارات قاسية بعد نتائج التحقيق

+ -

كشفت مصادر عليمة لـ”الخبر” أن الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال، حسين ريزو، قد يصدر قرارات قاسية ضد بعض المسؤولين لوحدة تعبئة وتوزيع الوقود بسكيكدة، إثر الحريق الذي شب بها، بحر الأسبوع الماضي، والذي خلف 8 جرحى وهلعا كبيرا في أوساط السكان المجاورين للوحدة الكائنة بالمنطقة الصناعية الصغرى. واستنادا إلى مصادرنا، فإن الرئيس المدير العام قد شدد اللهجة مع مسؤولي الوحدة خلال الزيارة العاجلة التي قادته إلى سكيكدة، وقال إنه سيسهر على متابعة القضية بنفسه، حيث لم يهضم ما يحدث بالمؤسسة، إذ أنه وفي ظرف أربعة أشهر فقط سجل وقوع حادثين كان الأول في جانفي من السنة الجارية بمركز تعبئة قارورات الغاز خلف ضحية وأكثر من 8 جرحى أصيبوا بحروق هم حاليا يعانون منها.  وتفيد مصادرنا أن الرئيس المدير العام سيشرف شخصيا على التحقيق الذي شرعت فيه المديرية العامة لمؤسسة نفطال التي لم تتخلص من الحوادث.وقد أدخل هذا الوعيد في نفوس البعض من مسؤولي وحدة الخوف، خاصة وأن المديرية العامة سبق لها أن أصدرت قرارات قاسية في حق خمسة إطارات من مركز تعبئة قارورات الغاز إثر الحريق الذي شب في المركز والذي لا يزال لم يستأنف نشاطه مند 5 جانفي الماضي، تاريخ الحادث، وهو ما قد يطبق على بعض المسؤولين بوحدة تعبئة الوقود، مباشرة بعد نتائج هذا التحقيق الذي أمر بفتحه الرئيس المدير العام خلال الزيارة التي قادته إلى الوحدة، والتي أعاب فيها على البعض من المسؤولين الذين توعدهم بقرارات قاسية في حال “تبين بأن الحريق نتج عن إهمال من طرفهم”.  للإشارة فإن السكان المجاورين للوحدة سبق لهم أن احتجوا لأكثر من مرة نتيجة الخطر الذي تشكله هذه الأخيرة على حياتهم، حيث سبق وأن سجل بها حريق منذ سنوات. إلى جانب هذا تحدث السكان عن رائحة الوقود التي تنبعث، والتي يقولون إنها أصبحت تؤثر عليهم خاصة منهم المصابين بالربو الذين يجدون صعوبة في التنفس.كما سبق للمجلس الشعبي الولائي أن طرح قضية تحويل هذه الوحدة إلى وجهة أخرى، نظرا للخطر الذي تشكله على السكان المجاورين لها وعلى المؤسسات المتواجدة بالمنطقة الصناعية الصغرى، لكن كل هذا بقي اقتراحا وفقط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات