سوناطراك تعمل على إعادة بعث وحدة البتروكيمياء في سكيكدة

+ -

 علمت “الخبر” من مصادر من القاعدة النفطية لسكيكدة أن شركة سوناطراك شرعت في استدعاء عمال مركب البتروكيمياء الذين سبق لها أن وزعتهم على مختلف المركبات بعد غلق مركب البتروكيمياء في سنة 2011.وحسب مصادرنا فإن قرار إعادة إدماج العمال الدائمين في مشروع مركب البتروكيمياء غير قابل للطعن والرفض، وهذه القرارات قد وجهت إلى مديري المركبات للشروع في تطبيقها فورا. وتفيد نفس المصادر بأن ذلك يندرج في إطار المشاريع التي تعتزم سوناطراك إنجازها في الفترة الممتدة من 2010 إلى 2020، حيث خصصت غلافا ماليا بنحو 10 ملايير دولار من الاستثمارات.واستنادا لمصادرنا فإن العمال استقبلوا هذا القرار بتحفظ وعبّروا عن رفضهم العودة إلى مركب البلاستيك، وحجتهم أنهم حوّلوا منه سابقا خارج إرادتهم، علاوة على أن هؤلاء العمال متخوفون من فقدان بعض الامتيازات عندما إخراجهم من وصاية سوناطراك وإلحاق وحدات البتروكيمياء بوزارة الصناعة والمناجم. ومن بين هذه الامتيازات، ذكرت مصادرنا منحة التقاعد ومنحة الأرباح السنوية بالإضافة إلى تحفيزات أخرى.وأثارت تعليمة الحكومة تحويل هذه الوحدات استنكار واستغراب عمال البتروكيمياء بكل من سكيكدة ووهران الذين لم يهضموا القرارا، إذ يرون أن مستقبلهم قد أصبح في خطر أمام الضبابية بخصوص العودة إلى مركب البلاستيك، حسب ما تنص عليه تعليمة الوزير الأول الممضاة في 29 مارس 2016، وتعليمة المدير العام لسوناطراك المؤرخة في 11 أفريل 2016.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات