إن الحامل لا تحيض؛ وإنما تعرف النساء الحوامل بانقطاع الحيض، لكن بعض النساء قد يستمر بها الحيض على عادتها كما كان قبل الحمل، فهذه يحكم بأن حيضها حيض صحيح لأنه استمر بها الحيض ولم يتأثر بالحمل فيكون هذا الحيض مانعا لكل ما يمنعه حيض غير الحامل وموجبا لما يوجبه ومسقطا لما يسقطه. والحاصل أن الدم الذي يخرج من الحامل على نوعين: النوع الأول نوع يحكم بأنه حيض وهو الذي استمر بها كما كان قبل الحمل، لأن ذلك دليل على أن الحمل لم يؤثر عليه فيكون حيضا. النوع الثاني: دم طرأ على الحامل إما بسبب حادث أو حمل شيء أو سقوط ونحوه فهذا ليس بحيض وإنما هو دم عرق؛ فلا يمنعها من الصلاة ولا من الصيام فهي في حكم الطاهرات.ما حكم تطويل الأظافر؟❊ تطويل الأظافر من العادات السيئة المخالفة لسنن الفطرة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم ومنها (قص الأظافر)، فالواجب في تقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة وقص الشارب أن لا يترك شيء من ذلك أكثر من أربعين ليلة لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم. روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: “وقّت لنا في قص الشارب وقلم الأظافر وحلق العانة أن لا نترك شيئا من ذلك أكثر من أربعين ليلة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات