+ -

قررت وزارة الفلاحة تنصيب أطباء بيطريين للعمل على مستوى حواجز أمنية في إطار مخطط لمنع انتقال المواشي الإفريقية إلى الجزائر، وقد بدأ المخطط الجديد بتوزيع نشرات دورية تحذر من احتمال انتقال أمراض المواشي إلى الجزائر.وقّعت قيادة الدرك ووزارة الفلاحة ومديرية الجمارك، مؤخرا، على اتفاق لتشكيل فرق مختلطة بين الجمارك والدرك والفلاحة لمواجهة تهريب المواشي والإبل والأبقار الإفريقية إلى الجزائر، على أن يبدأ تطبيق الاتفاق في القريب العاجل. ويهدف الإجراء الجديد للحد من تفاقم تهريب المواشي الإفريقية التي تشير آخر التقارير إلى أنها بلغت ولاية الأغواط.ويستفيد ضباط وضباط الصف في الدرك الوطني والجمارك العاملون في ولايات الجنوب الثمانية، من تكوين نظري في مجال منع انتشار أمراض المواشي الإفريقية في الجزائر.وكشف مصدر من قيادة المجموعة الجهوية الرابعة للدرك الوطني أن خبراء بيطريين من وزارة الفلاحة أعدوا نشرة تشير إلى الأمراض الإفريقية التي تصيب المواشي ويمكنها الانتقال إلى الجزائر، وتم تعميم النشرة على فرق الدرك الوطني ومفتشيات أقسام الجمارك في ولايات تمنراست وأدرار وورڤلة وإليزي وبشار وتيندوف والوادي.تتعاون وزارة الفلاحة مع قيادة الدرك الوطني ومديرية الجمارك الجزائرية في إطار مخطط لمنع انتقال أمراض المواشي الإفريقية إلى الجزائر، وقال مصدر من قيادة المجموعة الإقليمية الجهوية للدرك الوطني في بشار في هذا الصدد إن مخططا أمنيا وضع لمنع تنقل المواشي الإفريقية بين ولاية وولاية أخرى عن طريق تشديد الرقابة الأمنية في عدد من الحواجز الأمنية أهمها الحاجز الثابت الموجود في المخرج الشمالي لولاية أدرار على مستوى الطريق الوطني رقم 51، والحاجز الثابت الموجود في شمال عين صالح في منطقة تيكنتور، والحاجز الموجود في منطقة بقلبور في الطريق الوطني رقم 3 بين إليزي وورڤلة والحاجز المجود جنوب المنيعة، حيث سيتم تنصيب فرق مختلطة بين الدرك وموظفي وزارة الفلاحة والجمارك في الحواجز المذكورة. في سياق متصل، كشفت مصادر من الدرك الوطني في أدرار أن مجموعة من الدرك والجيش صادرت في منطقة “وادي حيو” على الحدود بين غرداية وأدرار 320 رأس من أغنام السيداون الإفريقية التي قدمت، حسب المصدر ذاته، من جمهورية مالي وكانت متجهة إلى الشمال بغرداية، ما يخالف قانون المقايضة الذي يمنع نقل الحيوانات التي تدخل ولايات تمنراست وأدرار وإليزي وتيندوف إلى غيرها من ولايات الجنوب.وكانت وزارة الفلاحة قد أمرت في عام 2003 بمنع تداول وبيع أغنام السيداون خارج الولايات الأربع نظرا لخطورة اختلاطها مع المواشي في الولايات السهبية على سلالات الأغنام الجزائرية الجيدة، وقال موالون من المنيعة إن الجمارك صادرت الأغنام رغم أن أصحابها كانوا يحملون ترخيصا بالرعي في منطقة واد حيو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات