مصدرو ومنتجو عين الدفلى ينتقدون إجراءات النقل والتعامل البنكي

+ -

انتقد منتجو البطاطا المنخرطون في شبكة التصدير لهذه المادة انطلاقا من عين الدفلى، الإجراءات المعمول بها حاليا، خاصة فيما يتعلق بالتعامل البنكي ووسيلة النقل، بالإضافة إلى توفير النوعية والكيفية المناسبة للمنافسة بالأسواق العالمية، وضمان التحويل الصناعي المحلي الذي ركز عليه الفلاحون.

حالة التذبذب التي ميزت السوق المحلي الوطني والتصدير نحو عدة دول أجنبية وشقيقة فيما يخص منتوج البطاطا، جعلت المنتجين يطالبون بإجراءات عملية خاصة بالتصدير والتعامل البنكي الذي “مازال بعيدا عما يطبق في دول الخليج وأوربا”، ومن جانب آخر نقص ثقافة التصدير والمقاييس المتبعة في الإنتاج من حيث النوعية والكيفية لدى الفلاح أثرت بشكل كبير، حسب الحاج إيزيان صاحب مؤسسة التكييف والتأهيل الخاصة بمقاييس النوعية العالمية التي استفادت منها عين الدفلى بعد تجربتين سابقتين، آخرها 500 ألف طن الموجهة إلى الإمارات وإسبانيا واليونان من طرف 5 فلاحين كبار في المنطقة أمثال محمد فتاح ومكيداش والحاج جعيل، يقول محدثنا.أما بخصوص أسعار المنتوج غير المستقرة على المستوى المحلي، أشار المنتجون إلى طغيان ثقافة الإنتاج الكمي تطبيقا لتحفيزات الوزارة، لكن تبقى هذه الكميات الهائلة بعيدة في معظمها عن ثقافة الإنتاج النوعي الموجه للتصدير الذي تفرضه الأسواق العالمية والمتعاملون الأجانب والأشقاء، الأمر الذي جعل الأسعار محل تذبذب دائم بين الربح والخسارة، ما يتطلب إعادة النظر في الميكانيزمات والإجراءات وتفعيل إنجاز الوحدات التحويلية، خاصة أن المنطقة مرشحة لإنتاج ما يفوق 4 ملايين طن و500 ألف، حسب المصدر ذاته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات