+ -

من المخلفات الكارثية للمسابقات التي نظمها قطاع التربية، ما حدث مع الأساتذة “ش.ضاوية”، التي كانت تعمل أستاذة مرسّمة في إحدى ابتدائيات بلدية الهاشمية بالبويرة. فبعدما شاركت العام الماضي في مسابقة توظيف أساتذة التعليم المتوسط، استدعتها مصالح مديرية التربية لتعلمها بنجاحها ضمن القوائم الاحتياطية، وطلبت منها تقديم الاستقالة من منصبها الأصلي حتى تعيّن في المنصب الجديد. ولما استجابت لذلك، استلمت تعيينا مؤقتا يحمل عبارة “مستخلفة” ريثما تحصل على قرار التربص مؤشر من طرف الوظيفة العمومية، غير أن وضعيتها لم تسو إلى غاية اليوم. وعندما طالبت بقرار التربص أو العودة إلى منصبها الأصلي، قيل لها إن لا حل لها إلا المشاركة في المسابقة المقبلة والنجاح فيها! فهل تعلم وزيرة التربية بوجود مثل هذه الحالات التي تعتبر ضحايا للحڤرة وليس ضمن الفئة التي قالت عنها إنها استفادت من مناصبها بالمعريفة والمحسوبية؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات