"اسعدونا وسنكون السند الأكبر لكم في الأولمبيكو"

 أفادت آخر المعطيات بأن تشكيلة “الشيخ” عبد الكريم بن يلس ستكون مدعومة، اليوم، بمناسبة لقاء الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية بأكثر من 20 ألف مناصر، وهو الرقم الذي يبقى مرشحا للارتفاع قياسا بالدعم الذي سيقدمه أنصار مختلف أنصار الجهة الغربية من الوطن لاتحاد بلعباس في خرجتهم التاريخية ضد “النصرية”.وكانت مدينة سيدي بلعباس وبعض البلديات التابعة للولاية ذاتها، قد عاشت على وقع أجواء هستيرية، بدء من سهرة يوم الثلاثاء، حين دوّت منبهات السيارات مختلف الأرجاء إيذانا باقتراب موعد الحسم، خاصة وأن الاتحاد مقبل على تنشيط ثاني مباراة له في المربع الذهبي منذ تأسيسه، بعد ذلك الذي نشطه سنة 1991 أمام مولودية وهران بملعب تيارت، وانتهى لفائدة نادي “المكرة” بنتيجة 2/1.وكانت جل الأحياء، حتى تلك المعروفة بهدوئها، قد اكتست حلة خضراء وحمراء منذ بداية الأسبوع الجاري، خاصة بعد التفاؤل التي تبع المواجهة الأخيرة للاتحاد ضد أولمبي الشلف، الذي أظهر خلاله جل اللاعبين استعدادا كبيرا بحكم الفوز المحقق والمردود المقبول الذي أبان عنه زملاء خالي زكرياء.وقد عاشت “بورصة” قمصان الاتحاد وكل ما يرمز إلى ألوان الفريق، انتعاشا غير مسبوق، في الوقت الذي عرفت حملة تعليق “راية عملاقة في كل حي” نجاحا باهرا، وهي معطيات عكست الحماس والثقة الكبيرة لـ “العقارب” في فريقهم، مع أن ذلك لم يمنع هؤلاء من توجيه رسالة قوية إلى اللاعبين تفيد بضرورة إسعادهم بملعب 5 جويلية بمناسبة خرجة اليوم، مقابل تعهدهم بأن يكونوا بمنزلة الرئة التي سيتنفس منها الفريق في “الأولمبيكو”.وكانت تذاكر “قطار النصر”، كما بات يصطلح عليه في أوساط الأنصار، الذي خصص لنقل أنصار اتحاد بلعباس إلى الجزائر العاصمة، قد نفذت بشكل مبكر، في الوقت الذي شهدت شبابيك مركب 24 فبراير 56 إقبالا جماهيريا كبيرا بعد فترة وجيزة من طرح ما يعادل الـ 10 تذكرة للبيع، وهي الأجواء الكبيرة التي قابلتها استعدادات أخرى على مستوى بعض البلديات، أين تم تخصيص العشرات من الحافلات لنقل الأنصار، من دون حسبان الوسائل الخاصة التي باشرت بغزو العاصمة، وذلك بدء من مساء يوم الثلاثاء.