"شكرا لكل من تضامن معنا"

 اعتبر الأساتذة المتعاقدون المنفذون لاعتصام الكرامة بميدان الإدماج ببودواو في يومه العاشر، الحركة الاحتجاجية التضامنية لنقابة الكنابست ونقابة الكلا والأسنتيو، في مطلبهم القاضي بالإدماج المباشر وغير المشروط، بـ«الموقف المشرف الذي سيزيدنا عزيمة وإصرارا على مطلبنا”.واعتبر الأساتذة المتعاقدون الذين كانوا يوزعون قصاصات فيها منشور في الفيسبوك لحفيظ دراجي، يعرب فيها عن مساندته المطلقة للأساتذة المتعاقدين، نجاح إضراب التكتل النقابي ونسبة المشاركة الواسعة في الإضراب بمثابة نجاح لقضيتهم. وشكر هؤلاء بالمناسبة كل المساندين لمطلبهم الذي وصفوه بـ«الشرعي سواء من النقابات التي تبرهن على تضامنها معنا أو الشخصيات التي زارتنا وأعلنت عن تضامنها معنا”، دون أن ينسى هؤلاء سكان بودواو الذين يعتبرون قضية الأساتذة المتعاقدين قضية عادلة وأي مساس بالأساتذة هو مساس بمواطني بودواو، باعتبار هؤلاء في ضيافة سكان بودواو، يقول الأساتذة المتعاقدون.فيما أعرب هؤلاء أنه “لا أسف على النقابات التي خذلتنا، وندعوها إلى تغيير رؤيتها وتموقعها لأننا هنا باقون إلى غاية تلبية مطلبنا”.ووقفت “الخبر”، يوم أمس، على نفس مناظر مأساة حقيقية، في حين قال رئيس جمعية مرضى السكري ببومرداس الذي قام بفحص لنسبة السكر لعدد كبير من الأساتذة المتعاقدين، إنه وقف على حالات خطيرة للأساتذة تتطلب تكفلا طبيا، وقال رئيس الجمعية إنه وجد نسبة السكر في الدم لدى 23 أستاذا منخفضة جدا بسبب الجوع والظروف غير الإنسانية التي يعيشها هؤلاء في ميدان الإدماج.