وقع ما حذّر منه وزير الصحة عبد المالك بوضياف خلال إشرافه، الأسبوع الماضي، على افتتاح مصلحة الاستعجالات بمستشفى الأخوات باج بمدينة الشلف، حيث سأل حينها الوزير أحد المختصين في قاعة جهاز السكانير، إن كان يشتغل في المستشفى ذاته أو جيء به من مؤسسة أخرى لغرض التدشين فقط قبل أن يعود من حيث أتى، وقال مازحا إن الصحافة ستكتب في اليوم الموالي ذلك. وقد تفاجأ المرضى بغلق مصلحة الاستعجالات مباشرة بعد مغادرة الوزير للمستشفى المذكور إلى حد كتابة هذه الأسطر، بحجة عدم توفر العدد الكافي من الموظفين ورفض العنصر النسوي العمل بهذه المصلحة، إضافة إلى انعدام عناصر الشرطة لتوفير الأمن داخل المصلحة. فهل يعلم الوزير بوضياف أن تخوفاته قد تحققت في قطاعه بالشلف؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات