وزارة الشؤون الدينية تجند الأئمة لمواجهة التكفيريين

+ -

 دعا المفتش المركزي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وارش نصر الدين، أئمة المساجد إلى “بذل جهد أكبر من أجل مواجهة الأفكار الخارجية والمؤدلجة، التي تعني اتباع فكر ما دون عقلانية”.وأوضح المسؤول ذاته، أمس الأربعاء، خلال ندوة تكوينية لفائدة أئمة ولاية الشلف بعنوان “دور أئمة المساجد في تعميق الوعي بالتحديات الراهنة”، أن العالم العربي والإسلامي يعاني تحديا أساسيا “الفكر الخارجي التكفيري”.وأكد خلال هذا اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، أنه “على الإمام أن يقف في الخط الأول لمواجهة والتصدي لهذه الأفكار الخارجية والهدامة، عن طريق اعتزازه بمرجعيته المتمثلة في الفقه المالكي والسنة والتربية الروحية السليمة الخالية من البدع والانزلاقات”.وتعود ضرورة مواجهة هذه التحديات، حسب المصدر نفسه، إلى خصوصية هذه الأفكار المتمثلة في تجددها المستمر عبر الأزمان بمضامين ووسائل متعددة ومختلفة، ينبغي على الأئمة معرفتها وتحذير الجزائريين من خطورتها، خاصة وأن “فئة السلفيين المؤدلجين تحاول أن تحدث الفتن والانشقاقات في بعض المساجد محاولة منها لتفريق كلمة المسلمين”.وفي هذا الصدد، أوضح أن أحد أهداف هذه الندوة هو توعية وتحسيس الأئمة بضرورة تحصين المجتمع الجزائري من الفتن والانقسام، التي تحاول هذه الطوائف إحداثه، والوصول إلى “خطاب مسجدي واحد يحارب كل أشكال الخطابات الهدامة التي تستهدف وحدتنا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات