تلميذ يقتل حاجب ثانوية طعنا بسكين في تيارت

 تعيش مدينة مهدية على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها، عشية أول أمس، حاجب ثانوية علي الونشريسي بتلقيه طعنات سكين من قبل تلميذ سابق بالمؤسسة التربوية، أسقطته قتيلا داخل حرم الثانوية.وحسب مصادر محلية، فإن التلميذ كان يدرس في قسم الأولى ثانوي علوم تجريبية بالمؤسسة ذاتها، وحوّل إلى ثانوية الإخوة باعمر بذات المدينة بعد إحالته على المجلس التأديبي، ليعود في حدود الرابعة والنصف من مساء أول أمس محاولا الولوج إلى مؤسسته، ليدخل في نزاع مع حاجب الثانوية تطور إلى توجيه التلميذ البالغ من العمر 17 سنة، طعنات بسكين للحارس المدعو (خ، أحمد، 48 سنة) أمام مبنى الحراسة في مدخل الثانوية، ما أثار هلعا واستياء كبيرين وسط الأسرة التربوية.وعلمنا أن التلاميذ والأساتذة نظموا وقفة احتجاجية، أمس، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع العامل الذي أزهقت روحه على يد تلميذ سابق في مؤسستهم وابن مدير مدرسة ابتدائية، تاركا وراءه ثلاثة أطفال وأرملة، واحتجاجا منهم على ما وصل إليه المجتمع من آفات وجرائم لم تسلم منها حتى المؤسسات التربوية.وتضاربت الأنباء عن سبب تنقل مقترف الجريمة إلى الثانوية التي لا يدرس بها وهو يحمل سكينا واستبعدت مصادر تربوية أن يكون الدافع الانتقام ممن درسوه سابقا، فيما تجري مصالح الأمن تحقيقاتها لتحديد الأسباب الرئيسية وراء تنفيذ الجاني جريمته وخلفية تنقله إلى الثانوية...والحبس لمنتخب انتحل صفة نائب رئيس بلديةأدانت محكمة فرندة، أمس، منتخبا بالمجلس الشعبي لبلدية فرندة بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية، بتهمة انتحال صفة نائب رئيس البلدية. وأفادت مصادر مطلعة بأن مصالح البلدية رفعت شكوى ضد منتخب ينتمي لكتلة التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس، تتهمه فيها بانتحال صفة نائب الرئيس بتوقيع وثائق رسمية للحالة المدنية تحمل ختم نائب بالمجلس، والتي كان يشغلها المنتخب ذاته في وقت سابق. ولم يتلق المنتخب أي وثيقة أو قرار يلغي عنه صفة نائب الرئيس حسب المعلومات المتسربة.وكان ممثل النيابة العامة لمحكمة فرندة، قد التمس عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم، قبل أن تنطق هيئة المحكمة الابتدائية بالعقوبة.