ميهوبي يؤكد على منح الفرصة للناشرين المحليين

انطلقت، مساء أول أمس، بقسنطينة، فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للكتاب، بجامعة الإخوة منتوري، في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، بمشاركة أكثر من 160 دار للنشر. وأوضح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، خلال افتتاحه للتظاهرة، في حديث مع ناشري الكتب المشاركين، أن الهدف الرئيسي من الصالون الثقافي الذي يستمر من 11 أفريل إلى غاية 16 منه، هو “منح الفرصة للناشرين المحليين خاصة من الجيل الجديد الذي دخل غمار النشر خلال السنوات الأخيرة، لعرض إنتاجهم والاحتكاك بالمحترفين من أجل الاهتمام أكثر بعالم الكتاب”. وأشار ميهوبي إلى أن الصالون الذي يتزامن واختتام فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يرمي إلى إيصال الكتاب إلى مختلف شرائح القراء، وفي جميع المناطق في ظل وجود مشاكل التوزيع التي تحرم القراء في المجتمع الجزائري من الاستفادة منه، حسب ما نقله بعض الناشرين. ولفت محافظ تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، سامي بن شيخ، من جهته، النظر إلى أنه تم الحرص على تنظيم الصالون بساحة الجامعة لتوطيد وتجديد العلاقات مع الطالب والكتاب في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وتراجع المقروئية، كما استحسن بعض الناشرين مثل هذه المواعيد الثقافية التي تمكّنهم من تقييم عملهم عبر الاحتكاك برجالات القلم والإعلام في هذا المجال، من أجل فرض نقد ذاتي لما تم القيام به، حسب ما ذكره لـ “الخبر” ناشرون من العاصمة وقسنطينة. وبالتزامن مع التظاهرة، تم تسطير برنامج ثقافي ثريّ من ندوات ثقافية وتاريخية، بالإضافة إلى قراءات شعرية واستقبال عديد الضيوف، على غرار أمين الزاوي، عبد الله حمادي، نجمة بن عاشور، ربيعة جلطي، نوال جبالي، واسيني الأعرج، عبد الله بوخلخال وغيرهم.