+ -

أفاد، أمس، والي العاصمة بأنه تم إعداد مخطط توجيهي للمرونة الحضرية والخريطة ثلاثية الأبعاد لشغل الأراضي الولائية، والذي سيتم عرضه قريبا أمام المجلس الشعبي الولائي للمصادقة عليه، قبل عرضه على مجلس الحكومة للنظر فيه، وذلك من أجل مجابهة المخاطر والكوارث الطبيعية التي أصبحت تهدد الولاية من فيضانات وزلازل وكوارث أخرى.وأضاف زوخ، خلال افتتاح اليوم الدراسي حول المخطط التوجيهي للمرونة الحضرية والخريطة ثلاثية الأبعاد لشغل الأراضي لولاية الجزائر، بحضور خبراء دوليين جزائريين منتمين لمنظمة دولية مختصة في إعداد مخططات لتسيير ومجابهة مختلف المخاطر والكوارث في المدن الكبرى، أن مصالحه عمدت إلى تحديث المخطط الاستعجالي لتنظيم التدخلات لسنة 2016، المصادق عليه في 2 ديسمبر 2015، لمجابهة أخطار الفيضانات للموسم الشتوي 2015-2016، مع الأخذ بعين الاعتبار تجارب التدخلات أثناء الكوارث الطبيعية التي شهدتها الولاية، على غرار فيضانات باب الوادي سنة 2001 وزلزال بومرداس في 21 ماي 2003.وأوضح والي العاصمة أنه تم إنجاز مشاريع قطاعية في مجال الموارد المائية والأشغال العمومية للتصدي لمختلف هذه الكوارث، إضافة إلى ترحيل العائلات القاطنة للسكنات الفوضوية والهشة المتواجدة على ضفاف الأودية، إلى جانب وضع جهاز يقظة على مستوى المقاطعات الإدارية والبلديات والمديريات والمؤسسات الولائية لمتابعة الفيضانات بإقليم الولاية، وهذا ما مكن من التدخل لتفادي مختلف الأخطار.من جانبه، صرح الأمين العام لوزارة الداخلية، حسين معزوز، أن البلاد تعرف بالهشاشة جراء تعرضها لمختلف الكوارث الطبيعية، حيث اتخذت الوزارة برنامجا خاصا بكافة الولايات للتصدي لهذه المخاطر خاصة العاصمة، كانجراف التربة والزلازل والفيضانات، مشيرا إلى وجود مخطط على مستوى مندوبية المخاطر الكبرى، مع الأخذ بعين الاعتبار مخطط خاص ووضع أنظمة شاملة للحد من هذه الهشاشة.وأوضح المتحدث أن المرحلة الحالية تستدعي إطلاق إجراءات معينة من أجل دراسة المخاطر، خاصة منها الاستعانة بالوسائل التكنولوجية لمجابهتها وإشراك المصالح المحلية بتنصيب مندوبين ولجان قطاعية محلية عبر الولايات، مع ضرورة إشراك المواطن في مختلف المراحل المتعلقة بتسيير مخاطر الكوارث.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات