أطلقت سفارة فرنسا بالجزائر، أمس، اللقاءات الأولى حول التكوين في العديد من المجالات ذات الأبعاد الاقتصادية، وتمكين المؤسسات الاقتصادية الفرنسية والجزائرية من الاحتكاك وتبادل الخبرات.وتهدف هذه اللقاءات التي تنعقد على هامش اللجنة الحكومية رفيعة المستوى لعرض المبادرات الفرنسية، العمومية والخاصة، في مجال التكوين المهني، ومقارنتها مع احتياجات المؤسسات واقتراح محاور توجيهها للنشاطات والسياسات المطبقة، وهي اللقاءات الأولى حول التكوين المهني موجهة للمؤسسات، خاصة الفرنسية التي تستثمر بالجزائر، وتعد فاعلة في مجال التكوين المهني (الخاصة والعمومية) بالإضافة للجامعيين، الطلبة، هيئات الإدماج، الجمعيات المهنية، والمنظمات الشبابية.ويعتبر التكوين المهني رهانا أساسيا للجزائر، التي تسخّر إمكانيات معتبرة لهذا القطاع التربوي، الذي من شأنه تعزيز التشغيل والإدماج المهني للشباب، وهو التوجه المجسد عبر التعاون الفرنسي في الجزائر الذي يساهم بشكل كبير في ذلك من خلال إنشاء المدرسة الجزائرية العليا للأعمال في 2004، مركز الامتياز للتكوين في مهن الطاقة والكهرباء بالتعاون مع مؤسسة شنايدر إلكتريك، اقتراحات المسؤولين عن التعاون الصناعي والتكنولوجي الفرنسي-الجزائري (لخلق مدارس في المجال الصناعي)، بالإضافة إلى معاهد العلوم والتكنولوجيا التطبيقية والشبكة المختلطة لمدارس الهندسة، من جهة أخرى، تسعى المؤسسات الفرنسية الناشطة في الجزائر مثل رونو، أكور، لافارج إلى تطوير مراكز التكوين الخاصة بها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات