تمييز في تصنيف الموظفين يثير التذمر والاحتجاج

38serv

+ -

 احتج العشرات من الموظفين العاملون بمختلف المركبات البتروكيماوية، بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، إزاء التمييز الحاصل في التصنيف نتيجة ما وصفوه باستهزاء ولا استقرار المسؤولين، ما جعل حقوقهم تضيع لسنوات، دون تحرك الجهات المعنية.  كشف تنقل ممثلين عن العمال والموظفين المعنيين إلى مكتب “الخبر” بسكيكدة، عن “الإجحاف” الحاصل في حق العشرات من الإطارات الحاملة لدبلوم شهادة الدراسات العليا (بكالوريا زائد أربع سنوات)، وشهادة ليسانس قديم، والعاملين في المجال التقني (تقنيون وكيميائيون) بكل من مركب تمييع الغاز، ومركب تكرير البترول 1 و2 ومركب البلاستيك، حيث لا يزال هؤلاء مصنفين في الدرجة 16، رغم أن زملاءهم الحاملين للشهادات نفسها والعاملين بجانبهم في الإدارة، تم تصنيفهم في الدرجة 21. والأغرب من هذا؛ أن زملاءهم الحاملين لشهادات دبلوم الدراسات الجامعية التطبيقية وتقني سامي (بكالوريا زائد ثلاث سنوات)، تم تصنيفهم في الدرجة 20، في إطار عملية التسوية التي تمت سنة 2011، لكن أصحاب البكالوريا زائد أربع سنوات تركوا في الدرجة 16، ولم تشفع للموظفين المعنيين مختلف الشكاوي والاحتجاجات التي تقدموا بها للجهات المعنية، وقد أكد لنا ممثلوهم أن اللااستقرار الذي تشهده المديرية العامة لسوناطراك، ساهم في عدم الفصل في القضية وبقاء حقوقهم ضائعة، رغم أن البعض من أمثالهم في حاسي مسعود تمت تسوية وضعيتهم وترقيتهم إلى الدرجة 21، مشيرين إلى الإرسالية الصادرة عن المديرية العامة لسوناطراك، بتاريخ 24 فيفري 2015، والقاضية بإحصاء المعنيين بالقضية، التي سرعان ما اختفى أثرها بمجرد حدوث تغيير على مستوى المناصب المركزية بالمديرية العامة، حسبهم، وهي الوضعية التي خلقت حالة من التذمر والقلق الكبيرين وسط هؤلاء العمال، الذين هددوا بتصعيد الاحتجاج وتنظيم مسيرة داخل المنطقة الصناعية، في حالة عدم تدخل المديرية العامة وتسوية وضعيتهم في أقرب وقت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات