جمعية الدفاع عن اللغة العربية تنتقد إصلاحات بن غبريت

+ -

 أصدرت الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية بيانا أسمته “التآمر على اللغة العربية والثوابت الوطنية في وزارة التربية”، واتهمت الوزيرة نورية بن غبريت بمحاولة “فرنسة المدرسة الجزائرية” وطالبت بـ«وضع حد لإصلاحاتها”.  وحسب نفس البيان، الموقع من طرف رئيسها، الدكتور عثمان سعيدي، فإن الوزيرة الحالية تتخذ قرارات أسماها بـ«الخطيرة” والهدف منها، حسبه: “ضرب اللغة العربية ورفع اللغة الفرنسية في المدرسة الجزائرية، والحد من الحجم الساعي للغة الإنجليزية لحساب الحجم الساعي للغة الفرنسية، وفرنسة تعليم العلوم في المرحلة الثانوية تمهيدا لجعله يشمل المتوسط مستقبلا”. كما انتقدت الجمعية ما قالت إنه “إشراف خبراء فرنسيين تربويين وسياسيين على الإصلاح” ويأتي هذا، حسب نفس المصدر، “بعد قرارها التعليم بالعامية الذي تراجعت عنه بعد رد الفعل العنيف من الجزائريين والجزائريات”. وذهبت الجمعية إلى حد القول بكون هذه المساعي “تكشف سيطرة اللوبي الفرانكوفوني على البلاد”. مطالبة  بضرورة “وقف هذا التدهور الخطير في المدرسة، والعمل لتأسيس المجلس الأعلى للتربية من الخبراء الجزائريين للإشراف على التربية والإصلاحات بالمدرسة، مع الاستعانة بالخبراء الجزائريين المتقاعدين، وبرأي خبراء دوليين في المسائل التقنية والعلمية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات