+ -

 حرم مقيم بدار الطفولة المسعفة في بن شيكاو بالمدية من رؤية أمه البيولوجية التي يقول إنه علم بإقامتها في ولاية بأقصى جنوب البلاد، والسبب كما كشف لـ “الخبر” أنه ليس باستطاعته دفع مبلغ التنقل ولو برا إلى تلك الولاية لملاقاة أمه لأول مرة. المحزن أكثر أنه اتصل بعدة إدارات معنية بالشأن الاجتماعي متوسلا منها تحقيق حلمه بتسديد تكلفة سفره، إلا أن تلك الإدارات رفضت حسب قوله، لأنه لم يعد يحظ بحقوق الطفل المسعف، كون سنه فاق 27 عاما ولا أحد انتبه إلى حاله، وهو الحاصل كما قال منذ 3 سنوات على شهادة البكالوريا، ولم يتمكن من ولوج الجامعة أو سوق العمل لأنه لا يحوز أوراق الهوية التي يبقى الطريق إليها لقاء أمه البيولوجية لفك لغز حياته ومستقبله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات