38serv

+ -

 أكد المدير العام للمعهد التقني للزراعات الواسعة، زغوان عمر، أن الأمطار التي تساقطت خلال هذا الشهر تكتسي أهمية واسعة للحبوب بأنواعها وكذا البقوليات والأعلاف، على أن يبقى مصير الموسم الفلاحي معلقا بكمية الأمطار المسجلة في شهر ماي المقبل.حسب تصريحات المسؤول ذاته لـ “الخبر”، فإن الأمطار التي تساقطت منذ حلول شهر أفريل كان لها عدة مزايا، فالسدود التي بلغ منسوبها 75 في المائة سيرتفع أكثر هذه المرة، ما سينعكس إيجابا، سواء على مياه الشرب أو حتى السقي، بالإضافة إلى أهميتها الواسعة للنبات، فقد تدخل النبتة، حسب المختص ذاته، مرحلة التكوين خلال هذه الفترة، ووجود كميات معتبرة من المياه بلغت، حسب الجهات المعنية، ما بين 40 و60 ملما سيسمح للنباتات بالتكوين جيدا دون مشاكل.وعن أهمية هذه الأمطار في إنقاذ الموسم الفلاحي، قال زغوان إنه لا يمكن الحديث عن هذا الأخير قبل شهر ماي، فنبتة الحبوب والبقوليات تحتاج إلى مياه شهر ماي لاستكمال نموها. وإذا حدث العكس، سيؤثر سلبا. مع العلم، حسبه، أن هناك عاملا آخر يمكن أن يعوض هذا إذا استمر تساقط الأمطار في شهر أفريل ويصل إلى حدود 100 أو 120 ملم، ومن ثمة يمكن توقّع موسم فلاحي أحسن من السنة الماضية، خاصة وأن الموسم الماضي سجل نقصا في التساقط في شهر ديسمبر وفي مارس وأفريل أيضا.في المقابل، وجه المسؤول ذاته نداء إلى الفلاحين بضرورة الحرص على تفقد حقولهم دوريا خلال هذه الفترة؛ لأنها تسجل ارتفاع الرطوبة. وإذا حدث وبلغت هذه الأخيرة 80 في المائة وارتفعت معها درجة الحرارة إلى أكثر من 18 درجة، فإنها حتما ستؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية التي ينبغي عند اكتشافها، يضيف المتحدث، الإسراع في استعمال المبيدات للقضاء عليها قبل إتلاف المحصول.على صعيد آخر، أفاد خبير في الأرصاد الجوية عن عودة الصحو إلى المناطق الغربية والوسطى، اليوم صباحا، وبالمناطق الشرقية في المساء، على أن يسجل اضطراب جوي جديد محمّل بأمطار متوسطة يوم الجمعة، يشمل بوجه خاص المناطق الوسطى والشرقية يدوم يوما واحدا، على أن تعود أجواء الصحو لهذه المناطق بداية من يوم السبت، في الوقت الذي أفاد المصدر ذاته بغياب توقعات جديدة لاضطرابات أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات