+ -

 أرجع الأمين العام للفيدرالية الوطنية للصحة، رضا آيت طالب، الحادث الذي أودى بحياة مريضين بمستشفى فرانتز فانون، إلى حالة الإهمال التي تعيشها مستشفياتنا التي “تجاوزها الزمن” ولا تخضع إلى مراقبة دورية من قبل لجان الأمن والوقاية في المستشفيات.وأبرز آيت طالب في تصريح لـ”الخبر”، أن وزارة الصحة مطالبة بالتدخل سريعا من أجل مباشرة إعادة تهيئة الهياكل الصحية، معترفا بأن الأمن غائب في مستشفياتنا بسبب قدم هياكلها أو الإهمال الذي يطال حتى المؤسسات الاستشفائية الجديدة.وحول هذه النقطة، أضاف الأمين العام للفيدرالية الوطنية للصحة، أن لجان الأمن والوقاية في المستشفيات لا تلعب دورها الوقائي كما يجب، مضيفا “يفترض أن تقوم لجان الأمن والوقاية بمعاينة دورية في الهياكل الصحية، مثل معاينة كوابل الكهرباء وغيرها، حتى تتدخل في إصلاح أي عطب قبل وقوع الكارثة”.وأشار محدثنا إلى ضرورة أن تنسب مهمة الأمن والوقاية للمختصين، وليس إلى مجرد أعوان أمن غير مؤهلين “فالأمر يتعلق بأرواح الأشخاص، سواء كانوا مرضى أو موظفين،  وإن لم تتدخل وزارة الصحة والقطاعات المعنية من أجل إعادة الاعتبار إلى مستشفياتنا التي تجاوزها الزمن قد تتكرر بالتأكيد مثل هذه الحوادث في المستقبل”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: