+ -

 أدعو الله أن “يقزدر” وجهي كما يجب، لأتمكن من تناول هؤلاء الذين “قزدروا” وجوههم ليتمكنوا من الحديث للشعب عن مناكرهم في المسؤوليات ويقدمونها على أنها من إنجازات هؤلاء الوطنيين..1 - شكيب خليل قال بكل ثقة في النفس إن (D.R.S) فبرك له ملف سوناطراك، والدليل على ذلك، حسب قوله، أن هذا الـ(D.R.S) فبرك له جواز سفر أمريكيا مزوّرا، وهو ما يعني حصوله على الجنسية الأمريكية!هل فعلا يعي شكيب ما يقول؟! هل باستطاعة (D.R.S) أن يزوّر جواز سفر أمريكيا لشكيب؟! والحال أن جواز السفر الأمريكي هو أول جواز سفر مؤمّن في العالم؟! هل (D.R.S) وصل به الحال إلى أن يزوّر حتى الوثائق الرسمية السيادية للولايات المتحدة الأمريكية؟!إذا حدث هذا فعلا.. فإن الولايات المتحدة أصبحت أمام (D.R.S) الجزائر أسوأ من الطوغو؟!ولا تسألوا كيف تسكت أمريكا ومصالح أمنها عن تزوير وثائقها السيادية من طرف (D.R.S) الجزائرية، التي صوّرها شكيب على أنها أصبحت عصابة تزوّر الوثائق في العالم حتى لأمريكا! لابد أن يكون وجه الإنسان “مقزدر” وعقله مستعارا من (جوانفيل) كي يصدق مثل هذه الترهات؟!2 - بوشوارب هو الآخر قال إنه أوقف الشركة التي وضع الأموال باسمها في باناما.. بعدما أصبح وزيرا، وهذا معناه أنه عندما صار وزيرا ابتعد عن الشبهات التي كان يمارسها قبل الاستوزار؟! أي أنه عندما كان مواطنا كان يمارس الفساد، ثم تاب عندما صار وزيرا؟! هل يعقل أن السلطة تختار الوزراء من بين المفسدين وتفرض عليهم التوبة كي يصبحوا مواطنين صالحين أو وزراء صالحين؟! هل من يكون فاسدا قبل الوزارة لا يؤخذ بجريرة ما فعل عندما يصبح وزيرا ؟! أين هو هذا (D.R.S) الذي يعد الملفات حول المسؤولين قبل توليهم المسؤوليات؟! لماذا لا يقوم الرئيس بوتفليقة بتعيين الوزراء والمسؤولين السامين إلا من النماذج التي أحوالها مشبوهة؟! كيف يشرف بوشوارب على عملية جلب المستثمرين لبلده وهو نفسه يهرّب أمواله إلى باناما؟! كيف هرّب هذا المواطن الصالح أمواله إلى باناما قبل أن يكون وزيرا؟!الخلاص الوطني من مثل شكيب وبوشوارب لن يكون إلا بالعودة إلى الشفافية في تعيين المسؤولين تحت رقابة الشعب! بوشوارب قام بالتصريح بأمواله عندما صار وزيرا.. فهل صرح بما لديه في باناما، أم كذب على العدالة والرئيس والشعب..وما جزاء من يفعل ذلك؟! نعم الرئيس بوتفليقة خلخل أركان جهاز (D.R.S) الفاسد، ولكنه وضع مكانه جهازا لتعيين المسؤولين أكثر فسادا من الـ(D.R.S) وهو جهاز الزبائنية والجهوية والشيتة[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات