نكاز يتوعد بوشوارب بالمتابعة القضائية

 توعد، أمس، الناشط السياسي رشيد نكاز، وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب بالمتابعة القضائية ما لم يقدم استقالته من منصبه، بعد كشف تقارير إعلامية عن امتلاكه حسابات بنكية بسويسرا وبنما، داعيا أصحاب القرار إلى الكف عن الاستهزاء بالشعب وتقديم صورة وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، كمنقذ للبلاد، وانتقد المعارضة التي وصفها بالضعيفة بسبب تورط العديد من قيادييها مع النظام عندما كانوا مسيرين. قدم نكاز رؤيته للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد منذ 62، بدعم المعارضة لتقويتها وتمكينها من مواجهة النظام، بعد أن وصفها بالضعيفة لسبب أساسي وهو أنها جاءت من النظام نفسه وتورط العديد من قياداتها معه عندما كانوا في مراكز المسؤوليات، مشيرا إلى أهمية تقديم أحزاب المعارضة شخصية إجماع خلال الرئاسيات.كما توعد نكاز، لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الشباب الجديد” بتيبازة، وزير الصناعة بالملاحقة القضائية ما لم يقدم استقالته من الحكومة “بعد الفضيحة التي فجرتها تقارير صحفية عن فتحه حسابات بنكية بسويسرا وبنما بصفته وزيرا”، واصفا الأمر بالكارثة. وأضاف أن بوشوارب أمام حتمية الابتعاد عن منصبه لحمله الجنسية الفرنسية تماشيا مع نص المادة 51 من الدستور الجديد، مستغربا الطريقة التي عاد بها شكيب خليل إلى الجزائر وهو الذي كان وراء فضائح بالجملة، بحسبه. كما انتقد نكاز، مدير ديوان الرئيس أحمد أويحيى بخصوص تصريحه الذي قال فيه “إن شكيب خليل ليس له مشاكل مع العدالة”، داعيا إياه للاستحياء من هكذا تصريحات، معتبرا أويحيى “موظفا لدى النظام للقيام بترتيبات تملى عليه”، كما أردف أنه سيقدم طلب إيفاد لجنة تحقيق برلمانية في قضية صفقة شكيب خليل مع شركات أجنبية في حقول الغاز بالجنوب، كما تحدث عن رجل الأعمال علي حداد الذي قال إنه يعيش على عقود مع بنك الجزائر، منتقدا النظام الذي وصفه بالفاقد لنظرة اقتصادية، ما أوصل البلاد لأن تعيش دراما حقيقية، بحسبه، فيما تستفيد فرنسا من امتيازات كبيرة منذ تولي بوتفليقة الرئاسة نظير عدم انتقادها ممارسات السلطة. وفي حديثه عن مسيرته النضالية، أكد نكاز تحديه للسلطة عندما قال إنه سيواصل النضال إلى غاية اعتماد حزبه “حركة الشباب والتغيير”، منبها إلى دخوله كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة كمترشح حر.