مصالح اللواء هامل تحقق في اختفاء الشرطي عبد القادر جومي

 قال مصدر أمني إن المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقين للبحث عن مصير الشرطي عبد القادر جومي، وشمل التحقيقان الاستماع لرؤساء وزملاء الشرطي في أمن ولاية ورڤلة، بالإضافة إلى الاستماع لعدد من أقاربه في ولاية تيسمسيلت.حصل محققون من المديرية العامة للأمن الوطني، حسب مصدر عليم، على إذن لتتبع المكالمات الهاتفية التي أجراها الشرطي المختفي جومي عبد القادر، بالإضافة لتتبع عمليات صرف النقود من حسابه البنكي والبريدي، على أمل الحصول على خيط يؤدي إلى الوصول إلى مصير رجل الأمن العمومي جومي عبد القادر. مصدرنا أشار إلى أن المحققين بحثوا في المتعلقات الشخصية للمعني في مقر إقامته بورڤلة، كما استمعوا لرؤساء وزملاء الشرطي بالإضافة إلى المختص النفسي المسؤول عنه، ويبدو أن التحقيق لم يتوصل إلى غاية الساعة وبعد 13 يوما إلى أية نتيجة.التحقيق شمل أيضا أقاربه، حيث استمع محققون لوالدة الشرطي وإحدى قريباته للبحث عن أي خيط يؤدي إلى نتيجة توصل إلى مصير الشرطي. وقال مصدر على صلة بالتحقيق “نحن في هذه الفترة لا نستبعد أية فرضية بما فيها احتمال اختطاف المعني أو مغادرته التراب الوطني”. وأضاف: “لقد مكث المعني 12 ساعة في مدينة ورڤلة بعد أن غاب عن مقر عمله، ثم توارى عن الأنظار، وأطفأ هاتفه النقال”.وقال أحد جيران جومي عبد القادر، من مدينة تيسمسيلت، حيث يقيم، “لقد كان الرجل هادئا وخلوقا أثناء زياراته لأسرته، ولم يظهر عليه أبدا أنه كان يعاني من أية مشاكل، وهو ما يثير الدهشة”. وأضاف المتحدث “إن حالة من الصدمة تسود وسط أقاربه بسبب الاختفاء المفاجئ والغريب”، المعني حسب أحد أقاربه غادر مدينة تيسمسيلت بعد انتهاء عطلته القصيرة واتجه إلى ورڤلة للعمل. وحسب ذات المصادر، فإن المعني عمل يومين على الأقل قبل اختفائه. جومي عبد القادر يبلغ من العمر 43 سنة وقد التحق بالأمن الوطني قبل 18 سنة.